سجلت فرنسا رقما قياسيا جديدا في الإصابات اليومية بفيروس كورونا بلغ 501,635 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، وهي المرة الأولى التي يتجاوز فيها عدد الإصابات اليومية حاجز النصف مليون.
وتعد حصيلة الإصابات اليومية حاليا في فرنسا الأعلى مقارنة بأي دولة أوروبية أخرى، حيث تخطى المعدل الوسطي 360 ألف إصابة بالفيروس خلال الأسبوع الماضي.
وأظهرت الأرقام الرسمية أن أكثر من 30 ألف مصاب بفيروس كورونا يتلقون العلاج في المستشفيات في جميع أنحاء فرنسا، وهو أعلى رقم منذ نوفمبر 2020.
لكن قرابة 3,700 مصاب فقط احتاجوا إلى وضعهم في العناية الفائقة، أي أقل من فترات الموجات السابقة التي شهدت ارتفاعا في الإصابات.
ويسود اعتقاد أن المتحورة أوميكرون الشديدة العدوى التي تقف وراء الموجة الأخيرة أقل خطرا من المتحورة دلتا.
وتوفي نحو 364 شخصا بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات بسبب كوفيد في فرنسا إلى 129,489.
وتأتي هذه الأرقام بعد دخول إجراءات كوفيد الجديدة التي فرضتها الحكومة حيز التنفيذ الاثنين.
ويتوجب الآن على مرتادي الحانات والمطاعم ومستخدمي القطارات والطائرات إبراز شهادة تلقيح، اذ أن الاختبار السلبي لم يعد كافيا لدخول أماكن العمل والترفيه إضافة إلى السفر.
وتلقى أكثر من 77 بالمائة من سكان فرنسا جرعتين من لقاح كوفيد.
وأعلن رئيس الوزراء جان كاستيكس الأسبوع الماضي عن جدول زمني لرفع قيود كوفيد في فرنسا اعتبارا من 2 فبراير.