كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، أن الكيان الصهيوني يخشى من أنه بعد الإغلاق المبادر إليه للسفارة في تركيا ، فإن السفارة الصهيونية في عمان عاصمة الأردن توجد هي أيضا في خطر الإغلاق. وقالت الصحيفة في عددها الصادر صباح اليوم الثلاثاء 13/9:" إن السفارة في عمان هي السفارة الصهيونية الأخيرة التي تعمل هذه الأيام في دولة عربية ويوم الخميس يخطط لمسيرة كبيرة نحوها بهدف العمل على إغلاقها". وأشارت إلى أن النشطاء الأردنيين، الذين يعارضون التطبيع مع الكيان الصهيوني، دعوا عبر "الفيس بوك" إلى إطلاق "مسيرة المليون" من مسجد "الكالوتي" في حي "الرابية" في عمان وحتى السفارة التي توجد في الجوار. "ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة الخارجية الصهيونية، "الآن، بعد أن رأى الأردنيون كيف طرد الأتراك كل الطاقم الدبلوماسي الكبير من "أنقرة" وكيف اضطر كل الدبلوماسيين الصهاينة إلى الهرب من القاهرة – سيكون من الصعب جدا بالنسبة للأردنيين الإبقاء على التواجد الدبلوماسي الصهيوني عندهم. في الأردن أيضا، الرأي العام والنخب ضد كل تطبيع مع الكيان الصهيوني". وبالفعل، يبدو أن الضغط على الملك الأردني شديد بالفعل وأمس تحدث بشكلٍ حادٍ للغاية حين قال: "(إسرائيل) توجد في وضع هو الأصعب من أيّ وقت مضى وأضاف بأنه "لو كنت (إسرائيليا) لخفت جدا". وقال "عبدا لله" ذلك في لقاء مع أكاديميين وكُتّاب في القصر الملكي، في ظل الدعوات للإصلاح في بلاده. ومع ذلك، فقد حبذ التطرق بالذات إلى وضع (إسرائيل). "الأردن ومستقبل فلسطين أقوى من (إسرائيل)"، قال الملك عبد الله. وروى بأنه عندما زار الولايات المتحدة التقى أكاديمي صهيوني وقال الملك عبد الله: "قال لي إن ما يجري في الدول العربية يساعد المصالح الإسرائيلية، فأجبته آني اعتقد العكس، وضعكم أصعب مما كان في الماضي". إضافة إلى ذلك، تناول الملك الإصلاحات السياسية في الأردن، والتي من شأنها أن تسمح للفلسطينيين من سكان المملكة تحقيق أغلبية في البرلمان. في الأردن يخشون من أن مثل هذا السيناريو سيفرح محافل سياسية في الكيان الصهيوني تعتقد أن الأردن ستصبح "وطنا بديلاً" للفلسطينيين. وقال الملك: "بودي أن أهدئ الجميع. لم أسمع من أي جهة أمريكية أو من أي أحد آخر بأن المشكلة الفلسطينية ستحل على حساب الأردن".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.