أثارت واقعة تحكيمية غريبة الجدل خلال مباراة مصر وكوت ديفوار ضمن منافسات دور الستة عشر في بطولة كأس الأمم الأفريقية.
ترجع تفاصيل الواقعة إلى إشهار حكم المباراة الكونغولي، جان جاك نادالا، البطاقة الصفراء للاعب كوت ديفوار لتدخله القوي على مهاجم مصر مصطفى محمد في الدقيقة التاسعة من عمر المباراة.
وأظهر مخرج المباراة أن البطاقة سجلت باسم اللاعب سايمون ديلي الذي تحولت إليه الكاميرا مباشرة عقب الواقعة، لتكون هذه أول بطاقة في المباراة التي امتدت إلى الأشواط الإضافية وانتهت بضربات الترجيح لصالح مصر.
الموقف الذي أثار حفيظة الجمهور المصري بشكل أكبر، كان عندما تدخل سايمون ديلي بعنف ضد المهاجم محمد صلاح في الدقيقة 112 ليتلقى بطاقة صفراء وسط اعتراضات من لاعبي مصر لقوة التدخل.
في هذه الأثناء أظهرت الكاميرا صلاح متحدثا إلى حكم المباراة وهو يشير بالرقم اثنين، ما يوحي بأنه ربما يخبر الحكم بضرورة طرد لاعب كوت ديفوار الذي تلقى البطاقة الصفراء الثانية، أو على الأقل هكذا اعتقد البعض.
وبالرجوع إلى أحداث المباراة، وفق إحصائيات محرك البحث "جوجل"، تبين أن الإنذار الأول لمنتخب كوت ديفوار كان من نصيب المدافع إيريك بايلي صاحب الرقم "21" وتحصل عليه في الدقيقة الـ9.
وخلط المتابعون بين اللاعب إيريك بايلي صاحب الرقم "21" واللاعب سيمون ديلي "14"، وظنوا بحصوله على بطاقتين صفراء، ما دفعهم للمطالبة بإشهار البطاقة الحمراء في وجه اللاعب في شوط المباراة الرابع.