اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد 20/1/2013، قرية باب الكرامة التي أنشأها نشطاء على الأراضي المهددة بالمصادرة في قرية بيت إكسا شمال غربي القدس المحتلة. وقال منسق القوى الوطنية وهيئة العمل الشعبي محمد ربيع، بأن محاولة قوات الاحتلال الإسرائيلي منع وصول المواطنين والمتضامنين لقرية الكرامة المقامة على أراضي بيت إكسا المهددة بالمصادرة، ما هي إلا محاولات يائسة وفاشلة لثني أبناء شعبنا من مواصلة المشاركة والتضامن مع سكان القرية وأهلنا الصامدين في بيت إكسا. وأكد ربيع لـ"[color=red]فلسطين الآن[/color]"، على مواصلة القوى والفعاليات الوطنية والشعبية كافة الفعاليات والخطوات النضالية وفق برنامج نضالي أعد خصيصاً لذلك، وسيكون برنامج هذا اليوم حافلاً بالفعاليات والنشاطات، والتي ستتضمن القيام بحراثة الأراضي المهددة بالمصادرة وزراعتها بأشجار الزيتون، وكذلك استكمال بناء المسجد "مسجد الكرامة"، وإقامة يوم مرح وفرح لأطفال قرية بيت إكسا والقرى المجاورة الذين يتوافدون لقرية الكرامة. وشدد ربيع على أهمية كسر حالة العزل والحصار الممنهج التي تفرضها قوات الاحتلال على قرية بيت إكسا، وكذلك قرية النبي صموئيل، وحي الخلايلة في منطقة شمال غرب القدس، ودعا إلى تكثيف الزيارات الشعبية والرسمية لهذا القرى والبلدات. بدوره، دعا الناطق الإعلامي باسم المعتصمين في "باب الكرامة" بلال غيث كسواني المتضامنين الأجانب إلى التواجد بكثافة داخل القرية لحمايتها من الهدم، خصوصًا مع تمركز جيش الاحتلال بالقرب منها طول الليلة الماضية. وأكد أن الأهالي سيواصلون الصمود رغم البرد الشديد وعدم توفر الإمكانيات لديهم، وهم يناشدون وسائل الإعلام التواجد بشكل دائم لتغطية ممارسات الاحتلال الإجرامية بحق أهالي القرية. وكان نشطاء فلسطينيين ومتضامنون أجانب نجحوا الجمعة في تشييد قرية جديدة تعرف بـ"باب الكرامة" على أراضي قرية يبت إكسا شمال غرب القدس المهددة بالمصادرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وذلك كنموذج يحاكي قرية "باب الشمس" التي هدمها الاحتلال قبل نحو أسبوع شرقي المدينة. ونصب هؤلاء النشطاء الذين تجاوز عددهم الـ200 ناشط ثلاث خيام، وأقاموا مسجدًا من الطوب ظهر الجمعة ليكون أول معالم قرية الكرامة.