أكدت مصادر خاصة لـ [color=red]"فلسطين الآن"[/color] أن أجهزة الضفة في الخليل مددت الأحد 20/1/2013، اعتقال الشيخ حماد العملة "55 عاماً " على ذمة التحقيق للمرة الثالثة على التوالي، رغم وضعه الصحي السيئ للغاية . وأوضحت ابنة القيادي هبة العملة، في اتصال هاتفي مع [color=red] " فلسطين الآن "[/color]، أن المحكمة رفضت الإفراج عن والدها المعتقل، وكذلك مددت أجهزة الضفة اعتقال المعتقل السياسي أنور حرب . وأشارت العملة أنه جميع التهم الموجهة إلى والدها هي تهم حُوكم عليها من قبل، وهي نفس التهم التي وجهتها قوات الاحتلال عندما كان معتقلاً في سجون الاحتلال، ولا يوجد أي جديد يدينه، وقد تم تمديد اعتقاله بحجة أن إجراءات التحقيق معه لم تنتهِ بعد . وقالت العملة التي تمكنت من الحديث مع والدها والجلوس معه للحظات أن والدها يعاني من وضع صحي ونفسي صعب للغاية، حيث أنه يعاني من آلام في الظهر "ما يعرف بالدسك"، مشيرة أن ظروف اعتقاله صعبة للغاية ويعاني خلال الاعتقال من البرد الشديد . وطالبت هبة العملة مؤسسات حقوق الإنسان والفصائل والمجلس التشريعي بضرورة التدخل العاجل والفوري للإفراج عن والدها لما يعيشه من ظروف صحية صعبة للغاية ، في ظل البرد القارص والحبس الانفرادي. وقضى القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخليل حماد العملة 13 عاماً من الأسر في سجون الاحتلال، وأُبعد إلى مرج الزهور مطلع التسعينات، واعتقل أكثر من خمس مرات بتهمة إيواء مجاهدين من القسام ، لفترات زادت على الـ 12 عاما في سجون الاحتلال منها 8 سنوات بالاعتقال الإداري، وقد حصل على السند في حفظ القران الكريم داخل السجن، وهوأحد قادة حركة حماس بمحافظة الخليل وأحد الشخصيات المرموقة في بلدته، كما ترأس بلدية بيت أولا لسنواتٍ طويلةٍ وقد كان فيها أنموذجاً للعمل الوطني المشرف . وتعرض العملة للاعتقال لدى أجهزة السلطة لعدة مرات وكان آخرها الاعتقال قبل حوالي أربعة شهور ونصف لدى جهاز الوقائي حيث أعلن حينها الإضراب عن الطعام لمدة شهر وجرى بعدها الإفراج عنه . ويبقى السؤال الذي بحاجة إلى إجابة من السياسيين وقادة الفصائل، أنه إذا لم تشفع " المصالحة " التي يجري الحديث عنها في الإعلام للقيادي العملة فهل سيشفع له سنه ومرضه وظروفه الصحية والاقتصادية والاجتماعية، وينهي اعتقاله في عتمة الزنازين !!...