أفادت وسائل إعلام عبرية، أن خلافاً “حاداً” داخل جهاز الموساد الإسرائيلي أدى لاستقالة ضابط كبير مسؤول عن الجواسيس في العالم.
وقالت القناة “13” العبرية، في تقريرٍ لها إن استقالة قائد وحدة “قيساريا” المسؤولة عن العمليات الخاصة في الموساد الإسرائيلي، جاءت إثر خلافات مع رئيس الجهاز ددي بارنيع.
وأضافت: “بعد الصعوبات لتشغيل وكلاء إسرائيليين في الدول حول العالم، دعا بارنيع قائد الوحدة الخاصة وأبلغه عن نيته إجراء تغييرات كبيرة جداً بالطريقة التي يعمل بها القسم”.
وتابعت: “بعد أن فهم بارنيع أن قائد الوحدة (ب) لم يطبق التغييرات المطلوبة، دعاه إلى اجتماع انتقد خلاله هذا القسم وكبار المسؤولين فيه بشدة”، قائلاً: “لقد تحولتم إلى عبء على الجهاز ونحن ملزمون بإجراء التغييرات”.
ومضت القناة العبرية في القول: “بعد المحادثة استقال قائد الوحدة (ب) من منصبه مع عدد من المقاتلين، ليدخل قائد جديد حصل على الضوء الأخضر لإعادة تشكيل الوحدة وإعادة ترتيب مقاتليها في ظل التطور التكنلوجي”.
وأوضح التقرير أنه في أعقاب استقالة (ب) استقال نائبه وعدد من عناصر الموساد (لم يحدده)، وفي غضون ذلك، تولى المنصب مسؤول جديد في الموساد.
وأشار كذلك إلى أن المهمة الأساسية للمسؤول الجديد عن وحدة “قيسارية”، هو إعادة تصميم وبناء الوحدة لتتناسب مع متطلبات العصر، في إشارة إلى الاعتماد على التكنولوجيا عوضاً عن العملاء الإسرائيليين في تحصيل المعلومات، والاعتماد على “المرتزقة” عوضاً عن العملاء الإسرائيليين في تنفيذ العمليات الميدانية.
وبحسب وسائل إعلام، فإن (ب) هو رابع مسؤول رفيع المستوى يُقال من جهاز الموساد منذ أن تولى برنياع منصبه قبل حوالي سبعة أشهر؛ إذ سبقه رئيس قسم التكنولوجيا، ورئيس قسم “مكافحة الإرهاب”، ورئيس قسم “تسوميت” المسؤول عن تشغيل العملاء.