أرسلت حركة "حماس" رسائل نصية خاطبت فيها فصائل وآلاف من الشخصيات الوطنية والمدنية والمجتمعية والعشائرية قالت فيها إن "المجلس المركزي الحالي غير توحيدي ولا يعبر عن الإرادة الشعبية".
وجاء في نص الرسالة: أن المجلس المركزي الحالي لا يضم قوى وفصائل وازنة وينعقد بعد تعطيل الانتخابات ليكرس واقعاً خطيرًا".
وقالت الحركة في رسالتها: "نتبنى رسمياً ضرورة إصلاح المنظمة لتكون حاضنة للمشروع الوطني بمكوناته كافة وليست حكراً على فئة بعينها وفق أجندات خطيرة، وأن الضمير الوطني الحي يستوجب موقفاً تاريخياً واضحاً من أجل الشعب والقضية".
وأكدت فصائل المقاومة في غزة أمس رفضها عقد اجتماعات المجلس المركزي، مشددة على أن الخطوة تأتي في ظل غياب حالة التوافق الوطني.
جاء ذلك خلال اجتماع دوري للفصائل بمقر حركة الأحرار استعرضوا مجمل التطورات على الساحة الفلسطينية، وبحثوا المستجدات السياسية التي طرأت على القضية الفلسطينية.
وكانت فصائل فلسطينية ونقابات ومؤسسات قالت إن انعقاد المجلس المركزي دون توافق يعزز الانقسام والتفرد والهيمنة في المؤسسة الوطنية.
كما رفضت أوساط وشخصيات ونخب فلسطينية الدعوة لانعقاد المجلس المركزي، المقرر عقده الأحد في رام الله.
