استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشدة إقدام جهاز الأمن الوقائي في نابلس على احتجاز الشيخ عبد الغني دويكات، والد الشهيد اسلام، وأحد رموز المقاومة الشعبية في بلدة بيتا.
وقال القيادي في حماس عبد الحكيم حنيني في تصريح صحفي إن تزامن استهداف الشيخ دويكات مع المخطط الصهيوني لإعادة المستوطنين إلى بؤرة "أفيتار" الاستيطانية المقامة على أراضي المواطنين في جبل صبيح، مؤشر لمحاولة استباقية لإخماد الغضب الشعبي ضد الزحف الاستيطاني، وإفشال حالة الصمود والتحدي التي رسمها أهل بيتا وجماهير شعبنا في جنوب نابلس ضد مخططات الاحتلال.
ودعا حنيني أجهزة السلطة للتوقف عن جريمة التنسيق الأمني والاعتقالات السياسية، والالتحام مع جماهير شعبنا الصامد في وجه التغول الاستيطاني الصهيوني الذي يريد أن يبتلع أرضنا ويحاصر قرانا ومدننا في كنتونات معزولة لإحكام السيطرة عليها.
وأفرجت أجهزة أمن السلطة مساء اليوم الأربعاء عن الشيخ عبد الغني دويكات أحد أبرز نشطاء المقاومة الشعبية في بلدة بيتا جنوب نابلس بعد احتجازه منذ ساعات الصباح.1 رجب 1443هـ
واعتقلت أجهزة أمن السلطة الشيخ دويكات على خلفية نشاطه المناهض للاستيطان ودفاعه عن جبل صبيح ومن قبله جبل العرمة.
وتلقى دويكات في الأيام الماضية تهديدات من جهاز الأمن الوقائي بسبب نشاطه الرافض للاستيطان على جبل صبيح ودوره الفعال في لجنة أعمار مسجد الشهداء على جبل العرمة.
والشيخ عبد الغني شخصية اعتبارية وعضو في لجنة التنسيق الفصائلي ووالد الشهيد اسلام الذي ارتقى دفاعا عن جبل صبيح.
وكان جهاز الأمن الوقائي اعتقل في وقت سابق ثلاثة من نشطاء بيتا وهم الأسير المحرر والقيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" عبد الرؤوف الجاغوب، وكذلك الشاب معتصم دويكات والشاب بلال حمايل.
وبعد ضغط شعبي أجبر الوقائي على الإفراج عن النشطاء الثلاثة الذي لهم دور فاعل في الدفاع عن جبل صبيح.