لا زالت تصريحات الفنان السوري عباس النوري التي هاجم فيها السلطة تثير ردود أفعال متباينة. وآخرها ما قاله المنتج وعضو مجلس الشعب محمد قبنض الذي لم يستطع اخفاء خلافه مع النوري.
القائد صلاح الدين الأيوبي
وظهر قبنض في لقاء ضمن برنامج “سير” الذي يبث على إذاعة “بانة ميديا”. وهو يتحدث بحدة عن النوري مشيراً إلى أنه لا يسمع لكلامه.
وهنا تدخل المذيع ليسأله إن كان هناك خلافاً بينهما فأجابه “ما بحسن أحكي بس أنا ما بسمع لهادا الشخص”.
واسترجع ما كان قد قاله النوري عن القائد صلاح الدين الأيوبي واللغط الذي دار حول كلامه، واستدرك قبنض أنه لا يحقد على أحد ولكن لا يستسيغ الإستماع لكلام عباس النوري.
السبب الحقيقي
وهنا حاول المذيع جره للحديث عن السبب الحقيقي في موقفه من النوري. فقال: ” أنا أنتجت مسلسلاً كلف ملايين ويأتي النوري ليقول عنه “سندويشة بايتة”.
وكشف المنتج الحلبي أنه بصدد رفع دعوى ضد النوري لما قاله، وتوجه للمذيع بالقول: “لا تسألني عن عباس. اسألني عن غيره من الممثلين”.
واتهم قبنض عباس النوري بافتعال المشاكل معقباً: “هو يعطي براءة الذمة وفي اليوم التالي يرفع دعوى. لأن اسمه لم يوضع في مقدمة الممثلين على شارة “باب الحارة”.
“ساندويشة فلافل بايتة”
وتابع: “لم يبدِ عباس اعتراضه أثناء الإنتاج وانما بعد العرض كما قال. وبعد أن صور باقي الحلقات وأخذ براءة ذمة ليتفاجأ بدعوى يطالب فيها بعطل وضرر بمبلغ 800 مليون ليرة سورية”.
وكان “عباس النوري”، المعروف بدور “أبو عصام” كبير حارة الضبع، قد هاجم مسلسل باب الحارة بعد عرض جزئه العاشر، عندما وصفه بساندويشة الفلافل “البايتة”.
وقال النوري في تصريح لبرنامج Insider بالعربي الذي يعرض على قناة دبي: “إنّ مسلسل باب الحارة 11 أصبح مثل ساندويتش فلافل بايتة ومرمية في البراد، وصار لها 10 سنوات ما حد لمسها”.
عباس النوري: صوت المؤذنين منفر!
وقبل أيام، أثار عباس النوري جدلاً واسعاً، بانتقاده أصوات بعض المؤذنين ووصفها بأنّها منفّرة .
وخلال لقاء مع إذاعة “المدينة إف إم” الموالية للنظام السوري، قال عباس النوري: “بعد 1400 سنة لم نستطع الاتفاق على أذان”. قبل أن يوجه الموضوع لانتقاد بعض المؤذنين الذين أصواتهم منفّرة.
وفي شأنٍ آخر، سخر عباس النوري بقوله: “المواطن صارلو من عام 1963 عم يسمع عن تحرير فلسطين والصلاة بالقدس. فيما بات مستوى الدخل بالمناطق الفلسطينية المحتلة عشرة أضعاف ما هو عليه الحال في سوريا”.
وأضاف: على صعيد الحريات هناك فروقات شاسعة بين سوريا وباقي الدول العربية. مؤكداً أن سوريا متأخرة على صعيد الحريات حتى عن دول الخليج.
وقال إن الدولة لم تكن يوماً على حق وأنها لاتريد أن تشغل نفسها بالتفكير ولم تعترف يوماً أنها ارتكبت أخطاء.