17.79°القدس
17.55°رام الله
16.64°الخليل
23.33°غزة
17.79° القدس
رام الله17.55°
الخليل16.64°
غزة23.33°
الثلاثاء 15 يوليو 2025
4.51جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.92يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.51
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.92
دولار أمريكي3.36

خبر: معاقبة قيادي وأحكام بالسجن والإداري لآخرين

نظراً لدوره الوطني في صفوف الحركة الأسيرة وتقدمه الصفوف خلال التصدي لممارسات إدارة السجون، أقدمت مصلحة السجون الإسرائيلية على معاقبة عضو الهيئة القيادية العليا في السجون الأسير محمد صبحة (38 عاماً) 24 مرة خلال أربعة شهور فقط. وأبلغ مدير الاستخبارات العسكرية في سجون الاحتلال الأسير صبحة قراراً قبل ستة أشهر يقضي بحرمانه من الاستقرار في سجن أكثر من ثلاثة شهور متواصلة، إلا أن الأمر تجاوز هذا التهديد ليتم التنكيل به من سجن لآخر 24 مرة خلال الشهور الأربعة الأخيرة. ويقول: "تم نقلي من سجن مجدو لسجن شطة، ومن ثم لمجدو مرة أخرى، ثم لجلبوع، وهناك في جلبوع تنقلت بين أقسام السجن المنفصلة، وفي كل أسبوع كنت أوضع في قسم، وبعد ذلك عدت لشطة ومن ثم إلى جلبوع". ويؤكد الأسير محمد صبحة، المعتقل في سجون الاحتلال بتاريخ 4/5/2001 أن الأسرى يبحثون عن الاستقرار حتى داخل الأسر، لكنهم محرومون من هذا الحق، لدرجة أن الأسير لا يفرغ حقائبه ويبقيها دائماً جاهزة، لأنه يعلم أنه سيتم نقله خلال الأيام القادمة. وتتحدث والدة الأسير محمد صبحة للمركز الحقوقي "أحرار"، التي تمنت أن يمد الله بعمرها حتى تحتضن ولدها وتفرح به، قائلة: "في كل مرة يتم نقل محمد قبل الزيارة، وبتنا لا نعلم في أي سجن يتواجد، حتى أنه في كثير من الأحيان ينقل مرتين أو أكثر دون أن نعلم". من جهته، قال فؤاد الخفش، مدير مركز "أحرار" إن هذا الأسلوب العقابي تلجأ إليه مصلحة السجون الإسرائيلية لتشتيت الأسير وإرهاقه وحرمانه من الاستقرار. وبيّن الخفش أن هذا الأسلوب يتم إتباعه وانتهاجه في الغالب مع القياديين من الأسرى، مشيراً إلى أسلوبين للتعامل مع الأشخاص الفاعلين في سجون الاحتلال: الأول يتمثل في عزل الأسير عن بقية الأسرى، والثاني بتشتيته وجعله غير مستقر في سجن معين حتى لا يستفيد منه بقية الأسرى. وقال: "تعد البوسطة من أصعب الوسائل العقابية للأسير، فنقل الأسير من سجن لآخر رحلة تستمر ثلاثة أيام، ويجب أن يبيت الأسير في معبار الرملة قبل نقله للسجن الجديد، وخلال الرحلة يعاني الأسير من صعوبات كثيرة، ويحرم من استخدام المرحاض ويبقى مقيد اليدين والقدمين في حافلة سيئة". وناشد "أحرار" جميع المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية بضرورة رفع شكاوى ضد الاحتلال لانتهاجهم وسائل عقابية وتعذيب ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون. [title]أحكام بالسجن[/title] وفي سياق مصل، أصدرت محكمتي "سالم" و"عوفر" الإسرائيليتين خلال الأسبوع الماضي أحكاما مختلفة بحق (9) أسرى فلسطينيين، وفرضت عليهم غرامات مالية. وذكر الباحث في مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أحمد البيتاوي أن محكمة "عوفر" أصدرت حكما بسجن الأسير سالم محمد الرجوب (40 عاما) من الخليل لمدة (5 سنوات) و(4000 شيكل) غرامة مالية بتهمة مقاومة الاحتلال والقيام بنشاطات عسكرية في إطار حركة حماس. وكان الرجوب قد اعتقل بتاريخ 6/7/2010 بعد اقتحام منزله في بلدة دورا وهو متزوج ولديه (6 أبناء) ويعمل موظفا في قسم الكهرباء التابع لبلدية دورا، ويقبع اليوم في سجن "ايشل"، وكان قد شارك في الإضراب الأخير عن الطعام الذي خاضته الحركة الأسيرة منتصف نيسان من العام الماضي. وعلى رامي محمد الرجوب مدة (12 شهرا) و(3000 شيكل) غرامة، وبلال مصطفى حسنية من رام الله بـ (7 شهور) و(4000 شيكل) غرامة، وحسن محمد طبيش من الخليل بـ (4 شهور) و(5000 شيكل) غرامة، وفلاح حبّاس خرمة من بيتونيا بـ (100 يوم) و(1500 شيكل). من جهتها، أصدرت محكمة "سالم" الإسرائيلية حكما بسجن الأسيرين من مدينة نابلس مؤيد عصام حسيبا ومحمد بلال عزيزي مدة (28 شهرا) و(3000 شيكل) غرامة مالية لكل منهما. وعلى محمد عودة صوافطة من طوباس لمدة (6 شهور) و(2000 شيكل) غرامة، وعزام عزيز مرعي من قراوة بني حسان لمدة (4 شهور) و(4000 شيكل) غرامة. [title]تمديدات الإداري[/title] وحوّل التمديدات الإدارية، بيّنت المؤسسة أن سلطات الاحتلال جددت الاعتقال الإداري بحق (4 أسرى) همّ: وليد سليمان ربيع من رام الله (6 شهور)، ونضال عمران القواسمي (3 شهور) وأيمن عبد الله القواسمي (3 شهور) وهاشم علي أبو تركي (شهرين) وثلاثتهم من الخليل.