قلل النائب "مشير المصري" الناطق باسم كتلة التغيير والإصلاح، من أهمية توجه السلطة إلى الأمم المتحدة لإعلان الدولة، مؤكداً أن الفزع الصهيوني والأمريكي من أيلول "مبالغ فيه". وتوقّع المصري خلال ورشة عمل بغزة حول "استحقاق أيلول" مساء الثلاثاء13/9، تراجع رئيس السلطة محمود عباس -أبو مازن- عن هذه الخطوة تمهيداً لإلغائها، قائلاً: "عباس أضعف من أن يواصل مسعاه، ومن المحتمل التوصل لصفقة تنازلية في هذا الإطار تشكل خطراً على القضية". وأضاف: "قد تميل قيادة رام الله إلى القبول بصفقة تُجهض خيار التوجه للأمم المتحدة، وستكون خطراً على القضية الفلسطينية، وصفعة للدول الداعمة لمبدأ قيام الدولة". ووصف المصري، استحقاق أيلول، وطلب اعتراف السلطة بدولة لهم على حدود 67، بـ "القفز في الهواء"، مشيراً إلى أنها تنصب في إطار تحريك مشاريع التسوية والمفاوضات من جديد. وتابع: "لسنا مضطرين أن نبحث عن اعتراف لا يُنشئ دولة بأركانها الثلاث -الأرض والسكان والسلطة- وما دون ذلك يعد خسارة لحقوقنا الأساسية". وأوضح أن الاعتراف بالدولة "يرفض جسْمين سياسيّين"، مستطرداً: "هذا يعني أن التمثيل سيقتصر على حدود الدولة فقط، بالتالي سيصبح نصف الشعب الفلسطيني غير معترف به".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.