أكد مسؤول الدائرة السياسية و عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور محمد الهندي: أن الاصرار على انعقاد المجلس المركزي بهذا الشكل وتجاوز كل المطالب الفلسطينية بالحوار والتوافق يعمق الانقسام ويعزز التفرد ويلحق الضرر بالقضية الوطنية.
و أوضح الهندي في تغريدة له مساء اليوم الاثنين: أن المجلس المركزي ينعقد مع غياب ٤ فصائل من فصائل م. ت. ف. ورفض شخصيات فلسطينية وازنة ورفض شبة تام من قيادات فلسطينيي الشتات. فضلاً عن رفض حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وبالتالي فإن هذا المجلس لا يمثل الشعب الفلسطيني ولا حتى م. ت. ف.
و بين الهندي: بأن انعقاد المجلس يضع عراقيل جديدة أمام حوارات الجزائر.
و لفت إلى: أن جلسة المجلس تمثل فقط المجتمعين حركة فتح وملحقاتها من فصائل لم تحصل مجتمعة سوى على مقعدين من أصل ١٣٢ مقعد في انتخابات م. التشريعي
و أكد عضو المكتب السياسي للجهاد: أن الإصرار على انعقاد المجلس جاء لحسابات فئوية وشخصية داخل السلطة لترتيب مواقع رجالاتها داخل مؤسسات المنظمة
و شدد الهندي على أن قرارات المجلس ليس لها أي انعكاسات سياسية لأن السلطة والمجتمعين ليس لهم أي بدائل جادة للخروج من حالة الارتهان للشراكة مع العدو. وأي لغة مخادعة عن المقاومة الشعبية ومواجهة إسرائيل هي من باب التضليل ونشر الوهم.