عبر الإعلامي الجزائري والمعلق الرياضي في شبكة “بي إن سبورت”، حفيظ دراجي، عن تضامنه وحزنه مع حالة الطفل السوري المختطف فواز قطيفان.
وقال “دراجي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”: “قلبي يتقطع لحالة الطفل السوري”فواز قطيفان” المختطف في بلدة ابطع بريف درعا منذ 3 أشهر. من طرف مبتزبن نشروا فيديوهات تعذيب للطفل فواز ويطالبون أهله بفدية تفوق 140 الف دولار لإطلاق سراحه. ”
قلبي يتقطع لحالة الطفل السوري"فواز قطيفان" المختطف في بلدة ابطع بريف درعا منذ 3 أشهر، من طرف مبتزبن نشروا فيديوهات تعذيب للطفل فواز و يطالبون أهله بفدية تفوق 140 الف دولار لإطلاق سراحه.
— hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid) February 7, 2022
"مشان الله لا تضربوني"..هي صرخات الطفل عند ضربه من طرف مختطفيه.
لا حول ولا قوة الا بالله pic.twitter.com/l5oSajMF5U
واستذكر “دراجي” كلمات الطفل فواز قطيفان التي رددها خلال تعذيبه وضربه من قبل خاطفيه في مقطع فيديو نشروه لابتزاز أهله. وهو يناشدهم بالله قائلا: “مشان الله لا تضربوني”.
تعاطف واسع مع الطفل فواز قطيفان
وكان قد انتشر مقطع فيديو لهذا الطفل السوري، ظهر خلاله متوسلا خاطفيه بالتوقف عن تعذيبه.
وحسب الفيديو، فإن فواز يتعرض للتعذيب من قبل الخاطفين لإجبار أسرته على دفع مبلغ ضخم مقابل إطلاق سراحه.
وأثار مقطع الفيديو حالة من التعاطف والغضب أيضا عبر وسائل التواصل، حيث دشنت مجموعة من النشطاء بسوريا وسما بعنوان:”#انقذوا_الطفل_فواز_القطيفان” من أجل إطلاق سراحه.
من جانبه، أكد الممثل السوري عبد الحكيم قطيفان -من خلال حسابه الرسمي على فيسبوك- أن عائلته تسعى لجمع المبلغ المالي المقدر بنحو 500 مليون ليرة سورية، أي ما يعادل 150 ألف دولار، قيمة الفدية المطلوبة لإنقاذ الطفل السوري فواز قطيفان الذي تعرض للاختطاف من قبل عصابة مسلحة قبل 3 أشهر في مدينة درعا.
قال قطيفان إنه جارٍ حاليا تسوية الأمر، ودفع الفدية لإطلاق هذا الطفل دون أن يتعرض لأذى.
ووجه الشكر لمن أبدوا التعاطف الإنساني من أجل الإفراج عن “فواز” ومن تضامنوا معه، وقدموا المساعدة المالية والمعنوية.
وأضاف أن هذه الأزمة أثبتت نخوة وكرم الشعب السوري، ولكنه في نفس الوقت نفى أن تكون الأسرة قامت بجمع تبرعات من خلال أي جهة أو جمعية إنسانية، وحذر من استغلال البعض الموقف لجمع تبرعات لا يعرف إلى من ستصل، وألا يقع المتعاطفون مع الموقف فريسة للمحتالين والخاطفين.
الموقف الإنساني للفنان قطيفان تجاه أزمة فواز ليس الأول، فمعروف عنه مواقفه الثورية والمعارضة. فقد اعتقل بداية حياته مما عطل مشواره الفني الذي بدأه أوائل تسعينيات القرن الماضي.
وشارك هذا الممثل في الحراك الثوري ضد نظام بشار الأسد، ودعم المعارضة. كما قام بزيارة المخيمات في إدلب وتقديم الأعمال الإغاثية. حيث وجه جهوده لسنوات طويلة لدعم النازحين، إلا أنه اضطر إلى السفر لمصر، ودول الخليج بعدها. واضطر للجوء إلى ألمانيا ليستقر هناك. مما عطل مشواره الفني مرة أخرى بعد أن ساهم بأعمال فنية كثيرة.