نجا رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، من محاولة اغتيال، وذلك عندما أصابت أعيرة نارية سيارته خلال تواجده بالعاصمة طرابلس فجر اليوم الخميس.
وأكدت مصادر مقربة من الدبيبة أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الدبيبة تعرض لإطلاق نار، فجر اليوم الخميس، خلال عودته إلى منزله بأحد أحياء العاصمة، دون أضرار بشرية.
ونقلت "رويترز" عن المصادر، أن الدبيبة كان عائدا إلى بيته عندما أُطلق الرصاص من سيارة أخرى قبل أن تلوذ بالفرار، وأن الواقعة أحيلت على النائب العام للتحقيق.
وقالت المصادر إن طلقات النار التي تعرضت لها السيارة التي كان يستقلها الدبيبة من سلاح خفيف، يرجح أنه بندقية كلاشينكوف، أصابت إحداها الزجاج الأمامي للسيارة بشكل مباشر، دون أن يصاب كل من الدبيبة الذي كان يجلس في المقدمة، ومرافقه الذي كان يقودها.
وباشر النائب العام الليبي التحقيق في الحادثة فورا، فيما لم تتبنَّ أي جهة المسؤولية عن العملية.
ولم يصدر بعد أي بيان رسمي من قبل مكتب الدبيبة أو وزارة الداخلية حول إطلاق النار الذي استهدف سيارة رئيس الحكومة.
وبعد سنوات من المعارك وتنازع الحكم بين سلطتين في شرق البلاد وغربها، شكلت حكومة موحدة برئاسة الدبيبة، في فبراير/شباط من العام الماضي، ضمن عملية سياسية رعتها الأمم المتحدة من أجل إخراج ليبيا من الفوضى التي تلت سقوط نظام معمر القذافي في 2011.
وحددت مهمة الحكومة بقيادة المرحلة الانتقالية إلى انتخابات رئاسية وتشريعية كانت مقررة في 24 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، قبل تعذر إجرائها بسبب عقبات أمنية وقضائية وسياسية.