قررت شرطة الاحتلال، تقسيم شرطة الوحدة التي تكافح عنف المستوطنين واليمين المتطرف في الضفة الغربية، إلى مركزين الأول في مستوطنة أريئيل، والآخر في الخليل.
وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، فإنه بحسب قرار قائد شرطة الاحتلال في الضفة عوزي ليفي، فإن ضباط شرطة الاحتلال في أريئيل سيعملون في منطقة مستوطنة يتسهار وبؤرة حومش، بينما الآخرين في الخليل سيركزون على مناطق الجنوب بالضفة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن هناك شرطة أخرى من الوحدة في مقر قريب من مستوطنة معاليه أدوميم.
وتقدر جهات أمنية إسرائيلية أن يبقى عنف المستوطنين متزايدًا خلال الأسابيع المقبلة، على خلفية قرار إخلاء المدرسة الدينية في بؤرتي حومش وايفتار، وبسبب إغلاق التحقيق ضد ضباط شرطة تورطوا في ملاحقة مستوطن لقي مصرعه قرب رام الله.
وتم إنشاء وحدة محاربة الجريمة الخاصة بعنف المستوطنين نهاية عام 2011، ويعمل فيها 100 ضابط وشرطي، وبالأرقام المطلقة تم فتح 263 قضية، تم إغلاق 221 منها وبعضها في طور الإغلاق، و10 انتهت بلوائح اتهام. كما ذكرت الصحيفة.
وفي الآونة الأخيرة، وجه ضباط كبار من الشرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي انتقادات لبعضهما البعض على خلفية التعامل مع عنف المستوطنين.