أكدت سلطة الطاقة بغزة أن كميات الكهرباء المسروقة بلغت 20% من القدرة الداخلة إلى قطاع غزة, أي ما نسبته 30 ميجا وات, موضحًا أن النسبة المسروقة تعادل 4 ساعات توصيل للكهرباء يومياً. وقال نائب رئيس سلطة الطاقة فتحي الشيخ خليل خلال البرنامج الإذاعي الحكومي الثلاثاء22/1/2013 على ضرورة تعاون المواطنين مع شركة الكهرباء والالتزام بترشيد الاستهلاك لتفادي الأزمة . وذكر أن كمية الكهرباء المتوفرة وصلت لـ240 ميجا وات, تغذي القطاع في وقت الذروة، مضيفا "نعمل الآن وفق برنامج 8 ساعات، وسنحاول تحسين الخدمة من خلال إدارتنا للازمة والعمل على تأهيل شبكات الكهرباء". وأشار الشيخ خليل إلى أنه سيتم تنفيذ مشاريع جديدة لزيادة القدرة الكهربائية, أهمها مشروع الربط الثماني الذي سيمد الشركة في بداية الأمر بـ150ميجا وات، وتصل إلى 600 ميجا وات . وأكد أن المشروع سيحقق اكتفاءً ذاتيًا من احتياجات القطاع من الكهرباء بما يضمن استمرارها على مدار الساعة. وبين إعدادهم خطة لإعادة تأهيل شبكات الكهرباء بالقطاع, لتتحمل كميات الكهرباء التي ستصل القطاع فور تنفيذ مشروع الربط الثماني, منوهاً إلى أنه سيجرى مشروع التأهيل بإشراك شركات خاصة لتنفيذه خلال عام على الأقل. [title]مشاريع جديدة[/title] وحول آلية حل الأزمة، ذكر الشيخ خليل أن سلطة الطاقة تسعى جاهدة لحل المشاكل التي تواجه انقطاع التيار الكهربائي من خلال قيامها بتنفيذ حملة "معاً وسوياً لتحسين خدمة الكهرباء". وأوضح أن هدف الحملة توعية الجمهور واطلاعه على الأسباب الحقيقية لازمة الكهرباء ونشر ثقافة الترشيد وتسديد الفواتير الذي سيساهم بشكل إيجابي في تقليص عجز الكهرباء الذي يعاني منه قطاع غزة بسب الإسراف في الاستخدام, خصوصاً مع عدم دفع شرائح واسعة من المستهلكين لفواتيرهم. وذكر أن المستهدف من عدادات مسبقة الدفع هم الفئة القادرة على الدفع, مبيناُ أن هناك مميزات تعود على المستهلك، من خلال القدرة على مراقبة الاستهلاك إضافة لإمكانية الاستدانة بقيمة 30% من قيمة الفاتورة على أن يتم استردادها من عملية الشحن الجديدة للعداد. وفيما يخص المولد الرابع بمحطة توليد الكهرباء، بين الشيخ خليل أنه متوقف لعدم توفر وقود لتشغيله, وقلة الموارد المالية لشراء الوقود. ونوه إلى أن الاستفادة من منحة الوقود القطري ضعيفة نظراً لدخوله عبر فترات متباعدة ومتقطعة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.