قال الناشط في مجال الأسرى والأسير المحرر ثامر سباعنة، إن الاحتلال أعلن حربا ضد الأسرى بعد الضربة التي تلقاها بانتصار الأسرى الستة في عملية نفق الحرية بسجن جلبوع.
وأشار سباعنة إلى أنه قد بات واضحا مما يُعلن من قبل الاحتلال من إجراءات جديدة ضد الأسرى ما هو إلا إعلان حرب ضد الأسرى.
وأوضح سباعنة أنه قد أبلغت إدارة السجون الأسرى بأن هناك سلسلة قرارات قد تم اتخاذها ضد الأسرى، وبأن إدارة السجون ستبدأ بتنفيذ الإجراءات والقرارات بالتدريج.
وأكد على أن الأسرى يُدركون أن صمتهم وقبولهم بأي إجراء ضدهم سيعطي الاحتلال ضوءًا أخضر لاستكمال باقي العقوبات بحقهم.
وقال سباعنة إن الأسرى وضعوا برنامج عمل نضالي لمواجهة هذه العقوبات والتصدي لها، مبينًا أنه تم وضع مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي ستشمل كل الأسرى في كل السجون.
ولفت إلى أن هذه الخطوات تجيء تزامنًا مع خطوات الأسرى الإداريين ومقاطعتهم للمحاكم وما يصاحبها من خطوات، إضافة إلى انطلاق حملة لنصرة الأسرى المرضى.
وأضاف: "السجون تتجه لمواجهة شاملة مع السجان"، مطالبا بوقفة حقيقة من الجانب السياسي الفلسطيني إلى جانب الفصائل والشارع الفلسطيني، وحشد الإعلام لما له من دور هام في هذه المعركة بالتزامن مع الحراكات الحقوقية المحلية والدولية.
وقرر الأسرى في سجون الاحتلال، اليوم الاثنين، تصعيد خطواتهم الاحتجاجية رفضا للإجراءات العقابية.
وقال مكتب إعلام الأسرى إن الأسرى قرروا إغلاق أقسام كافة السجون بشكل كامل غدا الثلاثاء، كما قرروا الاعتصام بالفورة يوم الأربعاء والدعاء الجماعي بصوت مرتفع على أبواب الغرف في كافة السجون رفضا للإجراءات العقابية.
وكانت قد أكدت لجنة الطوارئ الوطنية في سجون الاحتلال، أمس الأحد، أن المعركة مع إدارة السجون مستمرة، موضحة أنها أطلقت شرارة رفضها لقرارات الاحتلال التعسفية بحق الأسرى، والتي تمثلت بالاعتداء على أهم إنجازات الحركة الأسيرة، والتي عُمِّدت بالدماء والمعاناة على مدار سنواتٍ طويلة.
