أعلنت جمعية أميركية تمثل ضحايا التحرش الجنسي على أيدي كهنة الثلاثاء 13/9/2011 أنها رفعت دعوى ضد البابا ومسئولين آخرين في الكنيسة الكاثوليكية أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية". وقدم مسئولون في جمعية "اس ان اي بي" بالتعاون مع محامين من منظمة "سنتر فور كونستيتوشنال رايتس" غير الحكومية "طلب إعلان صلاحية قضائية" لدى المحكمة الجنائية الدولية. واتهموا مسئولين في الفاتيكان بـ"السماح والتستر بشكلٍ منهجي عن جرائم جنسية واغتصاب لأطفال في العالم أجمع". وفي شكواهم ضموا(10 آلاف) صفحة توثّق قضايا التحرش الجنسي بأطفال بحسب بيان للجمعية ومقرها الولايات المتحدة. وتوجه أعضاء في الجمعية - أتوا من ألمانيا والولايات المتحدة وهولندا وبلجيكا- إلى لاهاي للمطالبة بملاحقات قضائية بحق البابا وثلاثة مسئولين في الكنيسة الكاثوليكية "لمسؤوليتهم المباشرة" في هذه القضية. ونقل البيان عن محامية المركز"باميلا سبيز" قولها إن: "مسئولين كباراً في الفاتيكان تستروا على جرائم ضد عشرات آلاف الضحايا معظمهم من الأطفال". وفي الماضي رفض "أساقفة" وفي بعض الحالات "الفاتيكان" شكاوى قدّمها ضحايا تعرضوا للتحرش الجنسي من قبل كهنة وقاموا بنقلهم إلى أماكن أخرى أو حمايتهم. وألقت هذه الفضيحة بظلالها على الكنيسة في دول أوروبية عدة حتى وإن كان عددٌ محدود من الكهنة يتحمل مسؤولية هذه التجاوزات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.