قال قياديون من جماعة الإخوان المسلمين:" إن الجماعة مستعدة لتقديم "شهداء جدد" في مظاهرات احتجاج؛ إذا لم تبدأ هذا الشهر إجراءات لعقد الانتخابات التشريعية المرتقبة". وقال عضو المكتب الإداري للجماعة "حسن البرنس" في اجتماع جماهيري بمدينة الإسكندرية على ساحل البحر المتوسط ليل الثلاثاء13/9 :"إن الجماعة ستعتبر شرعية الفترة الانتقالية الحالية منتهية بحلول 27 سبتمبر أيلول إذا لم يفتح باب الترشح لانتخابات مجلسي الشعب والشورى. وأضاف قائلاً "تربينا في الإخوان على الشهادة ومستعدون لتقديم الشهداء من جديد. والمظاهرات والاعتصامات بالميدان (ميدان التحرير بالقاهرة) ستعود من جديد إن لم يخضع الجميع؛ لإرادة الشعب وعلى رأسهم سيادة المشير (محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة)". ويدير المجلس الأعلى للقوات المسلحة شؤون مصر لفترة انتقالية منذ الإطاحة بالرئيس السابق "حسني مبارك" في انتفاضة شعبية في فبراير شباط. وكان لجماعة الإخوان كبرى جماعات المعارضة في مصر، دوراً في مقاومة الشرطة وبلطجية حاولوا إفساد المظاهرات في أيام الثورة. وقتل في الانتفاضة نحو(850) متظاهراً وأصيب أكثر من ستة آلاف. وبعد خلع مبارك أُجري استفتاء دستوري أقر إجراء الانتخابات التشريعية في سبتمبر أيلول لكن الحكومة قالت:"إن انتخابات مجلس الشعب ستجرى في ديسمبر كانون الأول وإن انتخابات مجلس الشورى ستجرى في يناير كانون الثاني". وبدت الجماعة متوافقة مع المجلس العسكري بعد سقوط "مبارك"؛ لكن شقاقاً دبّ بين الجانبين في الأيام الماضية خاصة بعد قرار المجلس العسكري تعديل قانون الطوارئ للعمل به في حفظ الأمن. وتقول الجماعة :"إن قانون الطوارئ يمكن أن يستعمل مرة أخرى ضد السياسيين".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.