استشهد الفتى محمد شحادة 14 عامًا برصاص جيش الاحتلال في بلدة الخضر غرب بيت لحم، بعدما منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليه
واستشهد الطفل متأثرًا بجراحه مساء اليوم الثلاثاء، التي أصيب بها برصاص الاحتلال قبل اعتقاله خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وذكرت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت في منطقة باكوش غربي بلدة الخضر، بين الشبان وقوات الاحتلال التي استهدفت المواطنين بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام.
وأفادت المصادر أن قوات الاحتلال أصابت فتى بالرصاص الحي قبل اعتقاله، ومنعت طاقم إسعاف الهلال الاحمر من الوصول إليه.
وأشارت مصادر صحفية إلى أن إصابة الفتى بجراح خطيرة، وأن قوات الاحتلال اعتقلته ونقلته من القرية ويبدو أنه بحالة حرجة.
وتقع قرية الخضر إلى الغرب من مدينة بيت لحم، وتبعد عنها حوالي 5 كيلومترات.
وتحاول سلطات الاحتلال السيطرة على الأراضي الصالحة للزراعة فيها من خلال إقامة جدار الفصل العنصري.
وصادرت قوات الاحتلال جزءاً من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة "كفار عصيون" وهي كيبوتس أنشأ عام 1967 م على أرض مساحتها 4500 دونم ويقطنها 461 مستوطن، ومستوطنة "دانئيل" وهي قرية سكنية أنشأت عام 1983 م على أرض مساحتها 200 دونم.
وتشهد القرية مواجهات متكررة إثر اقتحامات قوات الاحتلال لشوارع القرية ومداخلها، حيث تتحول القرية لنقطة مواجهة ساخنة في وجه الاحتلال.
ورصد تقرير فلسطيني تصاعد عمليات المقاومة للاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس في شهر يناير الماضي.
ووثق التقرير الذي يصدره مركز معلومات فلسطين "معطى" استشهاد (5) فلسطينيين، وإصابة (13) إسرائيلياً بجراح مختلفة، ورصد (623) عملاً مقاوماً.
وأوضح التقرير أنه تم تنفيذ (28) عملية إطلاق نار واشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، (15) عملية منها في نابلس.
وشهدت محافظات نابلس والقدس والخليل أعلى عدد في عمليات المقاومة، حيث بلغت (169، 97، 88) على التوالي.