أهدر الجزائري يوسف بلايلي لاعب فريق استاد بريست ركلة جزاء في مواجهة استاد ريمس بالدوري الفرنسي، مما وضعه في مرمى الانتقادات.
وخلال المباراة التي أقيمت ضمن لقاءات الجولة 25 من الدوري الفرنسي أهدر بلايلي ركلة جزاء، مما حرم فريقه من حصد نقاط المباراة كاملة، بعدما انتهت بالتعادل 1-1.
وأكدت تقارير أن الجماهير قامت بتوجيه عبارات عنصرية وصافرات استهجان ضده، بعد إهدار ركلة الجزاء والمستوى الضعيف الذي قدمه خلال اللقاء.
لكن ميشيل ديرزاكريون، مدرب بريست، كشف أن بلايلي لم يشتك من أي هتافات عنصرية، خلال المباراة، معلقا على ذلك خلال تصريحات للصحفيين بالقول: "لا أدري، لم أسمع شيئا بخصوص هذه المسألة".
وأضاف المدرب بنفس النبرة المُستغربة: "يوسف لم يشتك لي من أي شيء، ولم يقل لي إنه سمع عبارات عُنصرية ضده، وهكذا كانت ردة فعله".
وكان موقع "ميديا بارت" الفرنسي قد كشف عن صدور العديد من العبارات العنصرية ضد محارب الصحراء، خلال مواجهة ريمس، لكن من طرف جماهير أصحاب الأرض، وليس جماهير بريست.
وفي نفس السياق، أوضح جريجوري لورينزي، المدير الرياضي لـ"القراصنة" (الاسم الذي يطلق على بريست)، أنه سيقوم بالتحقيق في هذه القضية، قائلا: "سنفتح تحقيقا، ونرى إن كانت هناك فعلا تجاوزات عنصرية في حق لاعبنا أم لا".
وأكدت جريدة "ويست فرانس" أن إدارة نادي ريمس نفت من جهتها وبشكل قطعي تعرض بلايلي لأي نوع من أنواع العُنصرية، مشيرة إلى أن القضية مطروحة للمتابعة.