شكك ضابط إسرائيلي سابق في اهتمام حكومة الاحتلال، بإتمام صفقة تبادل للأسرى مع حركة "حماس".
الضابط السابق في جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"، يوحي بن مناحيم، ذكر في مقال بموقع "زمن إسرائيل"، أن الاتصالات حول صفقة التبادل لا تزال مجمدة منذ عدة أشهر.
ويأتي مقال بن مناحيم نفيا لتصريحات أدلت بها إميلي مواتي، العضوة في لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، والتي تحدثت عن تقدم في موضوع الأسرى والمفقودين.
وأضاف أنه "من الواضح أن نفتالي بينيت رئيس الحكومة غير جاد في التوصل إلى صفقة، بل يحاول اقتطاع الوقت، لكنه في الحقيقة غير مهتم في هذه المرحلة بصفقة يمكن، حسب تقديره، أن تضر به سياسياً، رغم الجهود المصرية الحثيثة لإنجاز الصفقة كجزء من تعزيز المبادرة المصرية لهدوء طويل الأمد في قطاع غزة، لكن الجنرال موشيه طال استقال مؤخرا لأنه شعر بعدم وجود رغبة كافية لدى صناع القرار الإسرائيلي، خاصة على المستوى السياسي، لإعادة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين".
في الوقت ذاته، تبدي "إسرائيل" حرجا في القبول بأسماء تصر عليهم حماس لإطلاق سراحهم، ممن تحولوا بنظر الرأي العام الفلسطيني إلى رموز وطنية، ومنهم مروان البرغوثي القيادي الفتحاوي، وأحمد سعدات زعيم الجبهة الشعبية، وعباس السيد وجمال أبو الهيجاء، من قادة حماس، رغم أن الحركة طالبت بالإفراج عنهم في الصفقة السابقة، لكن الاحتلال عارضها بشدة.