أعلن رجل الأعمال الروسي الملياردير، رومان أبراموفيتش، تسليم "الإشراف والرعاية" على نادي تشيلسي، إلى المؤسسة الخيرية للنادي، وذلك بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وفي بيان من أبراموفيتش تم إصداره على موقع تشيلسي، قال رجل الأعمال الروسي: "خلال ملكية تشيلسي لمدة 20 عامًا تقريبًا، كنت دائمًا أرى دوري كحارس للنادي، وظيفته ضمان أن نكون ناجحين قدر الإمكان مثلما نحن اليوم، وكذلك أن نبني للمستقبل، بينما نلعب أيضًا دورًا إيجابيًا في مجتمعاتنا".
وأضاف: "لقد اتخذت دائمًا قرارات مع مراعاة مصلحة النادي في القلب، ما زلت ملتزمًا بهذه القيم. ولهذا السبب أنا اليوم أمنح أمناء مؤسسة تشيلسي الخيرية الإشراف والرعاية من نادي تشيلسي، أعتقد أنهم حاليًا في أفضل وضع لرعاية مصالح النادي واللاعبين والجهاز والمشجعين"، وفق ما نقل موقع (كورة).
وكان توماس توخيل، مدرب تشيلسي، أعلن أن الشكوك حول مستقبل المالك الروسي لتشيلسي رومان أبراموفيتش، تزعج الفريق.
ولم يواجه أبراموفيتش، الذي اشترى نادي تشيلسي في 2003، أي عقوبات حتى الآن، لكن ذكر اسمه في البرلمان يوم الخميس عند كشف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن أكبر حزمة عقوبات ضد روسيا.
وأبلغ توخيل الصحفيين يوم الجمعة: أود الاحتفاظ بحقي في عدم التعليق لحين صدور قرار لكننا ندرك الأمر وهذا يقلقنا ويشتت انتباهنا، وفق ما نقل موقع (العربية).
وأضاف: إلى درجة معينة أتفهم الآراء الحساسة تجاه النادي ومن يمثله وربما يتفهم الناس أن المدرب أو اللاعبين لا يطلعون بدقة عما يجري حقا وفي هذه اللحظة لا نشعر بمسؤولية عن كل هذا. نشعر بأن الأمر فظيع دون شك.
وأقر المدرب الألماني بأنه ولاعبيه يعانون لعدم التفكير في الصراع في أوكرانيا وتحويل التركيز إلى نهائي كأس الرابطة.
وتابع: أعتقد أن الموقف كبير جدا وليس منفصلا عن أحد. الوضع يقلق أوروبا ويحدث في أوروبا ونحن جزء من أوروبا ولا يمكننا تجاهل الأمر وغلق الباب والتركيز في كرة القدم.
ويواجه المالك الروسي لتشيلسي، دعوات لتجريده من امتلاك ناد لكرة القدم، بعدما ربطته وثائق بنظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وممارسات فاسدة.
واستخدم النائب العمالي كريس براينت الامتياز البرلماني لمشاركة وثيقة وزارة الداخلية المسربة في مجلس العموم البريطاني، يوم الخميس. وقال إن الوثيقة تعود لعام 2019، وتساءل عن سبب عدم اتخاذ أي إجراء حتى الآن ضد البالغ من العمر "55 عامًا" بناءً على تحذيراته.