ينوي رئيس السلطة محمود عباس توجيه دعوة لأعضاء أحزاب ما يسمى بـ"المركز واليسار" الإسرائيلية لعقد لقاء معهم، بعد ما أفرزته انتخابات الكنيست الأخيرة. وتعتبر القيادة الفلسطينية حزب "يش عتيد" على أنه ذو ثقل كبير، وأن "يئير لبيد" رئيس الحزب سيكون على رأس قائمة المدعوين للمشاركة في اللقاء، إلى جانب أعضاء كنيست جدد من "العمل" و"ميرتس" وحتى "الليكود". وقال مصدر فلسطيني مسئول لـ "يديعوت أحرونوت": "إن أبا مازن يسعى لضمان أن تكون ما تسمى بـ"عملية السلام" ضمن جدول أعمال رئيس الحكومة الجديد خلافاً للحكومة السابقة". كما نقلت عنه قوله: "أنا معني بتوجيه الدعوة لممثلي الأحزاب لمناقشة إمكانية اتفاق سلام بين السلطة الفلسطينية وبين (إسرائيل)" , وبحسبه فإن "لبيد" هو الهدف الرئيسي لمثل هذا اللقاء. وبحسب "يديعوت أحرونوت" فإنه لن يتم توجيه الدعوة إلى ممثلين من حزب "البيت اليهودي" لحضور اللقاء، باعتبار أنه ليس ضمن "معسكر المركز"، كما أنه ليس معنياً بتسوية سياسية. وقال المصدر: "لم يتم تحديد موعد للقاء، ولكن من المتوقع أن يكون خلال الأسبوعين القريبين، وقبل تشكيل الائتلاف الحكومي , وقبل أن يؤدي أعضاء الكنيست الجدد اليمين القانونية" .