مصطلح جديد بدأ جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشَاباكْ يستخدمه في تقاريره وهو "الإرهاب الشعبي الفلسطيني"، كما ورد في تقريره السنوي عن أحداث المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال عام 2012. وفي ترجمة عن صحيفة "هآرتس" العبرية للمتابع للشئون الإسرائيلية محمد أبو علان، أوضح أنه "منذ عام 1973 هذه المرّة الأولى التي لم يقتل فيها أي إسرائيلي خلال عام كامل -2012- في الضفة الغربية نتيجة أعمال عنف فلسطينية"، على حد زعم التقرير. ويتحدث التقرير عن ارتفاع منسوب "الإرهاب" الشعبي في الضفة الغربية خلال 2012، الذي شهد (578) عملية "إرهاب شعبي" شملت إلقاء زجاجات حارقة، وأجسام متفجرة. وهذا العدد يختلف بكثير عن الرقم عام 2011 الذي شهد (320) عملية، بارتفاع نسبته 42% في عمليات إطلاق النار وزرع عبوات ناسفة وإلقاء أجسام متفجرة. وحول عدد القتلى الإسرائيليين، قال التقرير: "إن عشرة إسرائيليين قتلوا خلال عمليات أمنية كانت نتيجة إطلاق صواريخ من قطاع غزة، ومنهم اثنان نتيجة عمليات إطلاق داخل فلسطين المحتلة عام 1948" . وعن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة بيّن التقرير أنه حصل ارتفاع في عمليات إطلاقها في 2012، حيث بلغ عدد هذه الصواريخ (2327) صاروخ، و(230) قذيفة. وعن الصواريخ من صحراء سيناء، جاء في التقرير أنه خلال 2012 أطلقت ثمانية صواريخ من صحراء سيناء معظمها وجهت لمدينة "ايلات"، في المقابل استمرت عمليات التهريب للأسلحة إلى قطاع غزة عبر سيناء، ومنها أسلحة ضد الدبابات وضد الطائرات. وفي 2012 سجلت إحدى عشر محاولة لإطلاق صواريخ على طائرات إسرائيلية، مقابل حادثة واحدة سجلت عام 2011. [title]الإرهاب اليهودي[/title] كما تطرق التقرير الصادر عن "الشاباك" للإرهاب اليهودي ضد الفلسطينيين الذي يدعي أنه انخفض عام 2012 بما نسبته 40%، فالأحداث التي كانت على علاقة بها أعضاء في اليمين الإسرائيلي بلغت (18) عملية، مقابل (30) عملية في 2011. وحول محاكمات أعضاء اليمين الإسرائيلي، قال تقرير الشاباك أنه تم خلال 2012 تقديم (43) لائحة اتهام ضد أعضاء من اليمين الإسرائيلي، وإبعاد (29) يهودي من حدود الضفة الغربية.