طالبت السلطة الفلسطينية الرئيس التونسي المنصف المرزوقي بعدم زيارة قطاع غزة، متمنية عليه إرجاء زيارته للقطاع إلى ما بعد تحقيق المصالحة. وحذر نمر حماد المستشار السياسي لرئيس السلطة محمود عباس من خطورة إقدام بعض القادة العرب والمسلمين على زيارة غزة بحجة أن الضفة بحاجة للموافقة الإسرائيلية. وقال حماد في تصريحات لصحيفة "القدس العربي"، :"مهما تكن نوايا هؤلاء القادة؛ لا نعتقد أن هذه الزيارات تصب في مصلحة وحدة الشعب الفلسطيني"، مشددا على أن هذا الموقف الفلسطيني الرسمي ينطبق على جميع الذين زاروا ويزورن غزة في ظل حالة الانقسام. وأضاف: "ينطبق على المرزوقي ما ينطبق على رئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب الذي زار قطاع غزة الأسبوع الماضي". وأبدت السلطة الفلسطينية في رام الله عن غضبها من زيارات الزعماء والقادة العرب والإسلاميين إلى قطاع غزة المحاصر باعتبارها تساهم في تعزيز الانقسام الداخلي الفلسطيني، في الوقت الذي دعا فيه رئيس السلطة محمود عباس إلى "عدم المساس بوحدة التمثيل الفلسطيني".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.