22.23°القدس
21.98°رام الله
21.08°الخليل
27.13°غزة
22.23° القدس
رام الله21.98°
الخليل21.08°
غزة27.13°
الثلاثاء 30 يوليو 2024
4.78جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.02يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.78
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4.02
دولار أمريكي3.72

خبر: قطار المصالحة

ما أن يبدأ قطار المصالحة بالتحرك متجهاً من الضفة إلى غزة, أو العكس, مع خطوط موازية من غزة إلى قطر, وإلى مصر, وإلى السعودية وبالعكس... حتى يقف موظفو التذاكر لجباية الثمن قبل انطلاق القطار, ولا يتحرك سائق القطار إلى بأمر من "حمار"، ولا يستطيع نزع "البردعة" عن نفسه, فالبردعة مرهونة بثمن التذاكر, وفي نهاية المطاف "عنزة ولو طارت!!". "كل ما قرَّبَتْ, وشفْناها حلقت" يظهر لنا السيناتور الأمريكي, أو زير الخارجية, أو رئيس الوزراء الإسرائيلي, أو أي مسئول من أبناء "الذيــــن" ليدعو إلى المفاوضات من جديد, وعدم حشر "السُلْطَة" في الزاوية, وضَخِّ الدعم من جديد في شريان السلطة المهترء, والذي يشبه شريان رجل مسن, طاحن في السن, أمضى أربعين سنة من حياته في أكل السمن والدهون والتدخين بشراسة حتى أصيب بالتجلط, وأفْلَسَ من حيث لا يدري؟! وكل ذلك بهدف إبعاد السلطة عن قطار المصالحة, والراجل "مِشْ قادِرْ يآخذ قرار" في المصالحة مع "إمارة الظلام, والكوابيس المزعجة" –على حد وصفه- مع أن الأخيرة عاشت انتصاراً لم يشهده منذ معركة الكرامة. لن أستبق الأمور, متمنياً كل الخير للمصالحة وأخواتها, وبنات عماتها, وكل العائلة الكريمة, مصونة الحسب والنسب, ولكن ماذا لو قدمت الدول العربية الدعم المباشر للسلطة الفلسطينية؟, وغطت الرواتب, وعجز الميزانية, وحاولت التخفيف من التبعية لأمريكا وبناتها, وتوصلت لصيغة مشتركة لعملية شراكة بين الطرفين "المال مقابل المصالحة" وضغطت على الطرفين بقوة, وعرَّت المتهربين من الالتزامات– مع أن لو تفتح عمل الشيطان وأبناؤه- ؟! وأنا لا أرى جدِّيَّة كبيرة في ذلك!! أعلم أنك ستضحك حتى النخاع وستقول لي: لماذا لا تتخلص الدول العربية أولاً من تبعيتها لأمريكا, وتأخذ قرارات مستقلة نابعة من رؤية وطنية على الأقل, قبل أن تتخلص السلطة من ذلك ؟! ولعل خلافات أوباما مع نتنياهو للبحث عن شريك جديد "لعملية السلام" في دولة فاقدة "العضوية" عملية معقدة..... والله يسترْ [title]-طيب وأنا مالي يا أبو يزن دع الخلق للخالق- [/title]