أزاحت روسيا الستار عام 2017 عن بدلة “Stormtrooper” المصممة لتكون مقاومة للإشعاعات النووية في حال وقوع انفجار نووى، وهي دروع تثير خوف الأعداء خاصة إذا ما استخدمت في حالة الحرب، حسب تقرير لصحيفة “ديلي ستار” البريطانية.
تصاعدت مخاوف من اندلاع حرب عالمية ثالثة وحرب نووية منذ بداية غزو روسيا لأوكرانيا.
قوة الجيش الروسي
يُعرف جيش الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. بإظهاره لقوة أسلحته التدميرية الشاملة والتي جعلت العالم يخشى من اندلاع حرب نووية.
ولكن كما يعتقد الكثيرون أن استخدام أسلحة الدمار الشامل هذه سوف تؤدي إلى فناء الناس على كلا الجانبين. إلا أن روسيا قد طورت طريقة لمساعدة قواتها على النجاة من المذبحة – على طريقة فيلم “حرب النجوم”.
بدلة عالية التقنية
في عام 2017، كشفت تقارير مفادها أن الكرملين قد طور بدلة عالية التقنية تشمل هيكل خارجي أو طبقة خارجية. مصممة لتعزيز القوة والقدرة على التحمل وطبقة من الدروع الواقية لحماية مرتديها ضد الرصاص. فضلا عن ساعة قادرة على البقاء في حالة وقوع انفجار نووي.
كما يحتوي الزي، الذي اختير له اللون الأسود بالكامل، على خوذة من طراز “Stormtrooper”. مزودة بواق زجاجي ملون وذلك بهدف بث الخوف في قلوب أعدائهم.
وفقًا لوكالة أنباء تاس الروسية، تم تصنيع الزي بمبنى المعهد الرئيسي لأبحاث دقة الآلات. وهو مركز لتنمية الأسلحة يقع بموسكو.
في هذا السياق، قال الجنرال أوليغ ساليوكوف: “نحن بصدد إستكمال البحوث العلمية. حول إنشاء التصميم المستقبلي لهذه البدلة التي أطلق عليها “راتنيك 3”.
وأضاف ساليوكوف “سيسمح لنا تنفيذ المشروع بزيادة أداء الجندي بمقدار 1.5 مرة للقيام بالمهام المختلفة.”
كما أنه وقع تصميم البدلة ليتم استخدامها في جميع الظروف الجوية. وسيتم تركيب نظام تعيين الهدف على درع الوجه المثبت على الخوذة.
من جهته، قال خبير الأسلحة الروسي سيرجي أبراموف: “إن مستوى التكنولوجيا وموثوقية عناصر هذا الزي العسكري هي في طور التطور.”
وتابع بالقول “مستوى قدرات الجندي في ساحة المعركة يتطور. هذا التطور الجديد من قبل المعهد المركزي للبحوث العلمية لهندسة الآلات الدقيقة هو خطوة أخرى في هذا الاتجاه.”
مخاوف من تكرار “كارثة تشرنوبيل”
على الرغم من عدم وجود تقارير حول استخدام هذه البدلات خلال الحرب الروسية الأوكرانية، إلا أن الخوف من كارثة نووية أخرى مماثلة لتشرنوبيل قد ازداد عندما قامت قوات بوتين بإطلاق صواريخ على المباني التي تضم مفاعلات.
كما وضع بوتين قوات الرادع النووي الروسي في حالة تأهب قصوى ردًا على العقوبات الغربية.
