هاتف رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، مساء السبت، الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.
وجاء في البيان الذي صدر عن المتحدث باسم رئيس حكومة الاحتلال، أن "المكالمة الهاتفية التي استمرت لأكثر من ساعة، بحثت سبل وقف القتال في أوكرانيا والجهود التي تبذلها إسرائيل في هذا الشأن".
وقال زيلينسكي في تغريدة على حسابه في "تويتر" بعد إجراء المحادثة، إنني "تحدثت مع رئيس الحكومة الإسرائيلية عن العدوان الروسي وعن آفاق محادثات السلام. يجب أن نوقف القمع ضد المدنيين. وطلبنا المساعدة في إطلاق سراح رئيس بلدية ميليتوبول الأسير والشخصيات العامة المحلية".
Continued dialogue with 🇮🇱 PM @naftalibennett. We talked about Russian aggression and the prospects for peace talks. We must stop repressions against civilians: asked to assist in the release of captive mayor of Melitopol and local public figures #StopRussia
— Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) March 12, 2022
وتأتي هذه المحادثة بعد أن كشف مسؤول أوكراني رفيع المستوى، الجمعة، أن بينيت، ضغط على الرئيس الأوكراني، وطالبه بالاستسلام والخضوع لشروط موسكو لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا، مشددا على أن بينيت يستخدم الوساطة كذريعة للامتناع عن تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا والانضمام إلى العقوبات التي يفرضها الغرب على روسيا.
وكان وزير الدفاع الأوكراني، أليكسي ريزنكوف، قد انتقد بشدّة إسرائيل من عدم اتخاذها موقفا واضحا من الغزو الروسي لبلاده، وقال في هذا الشأن "هذا سيؤدي إلى ضرر بالعلاقات الثنائية في السنوات المقبلة".
وكانت قد نفت مصادر مقرّبة من مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، لوسائل إعلام وصحف إسرائيلية، ادعاءات تفيد بأن بينيت طالب زيلينسكي بالاستسلام لإنهاء الحرب.
وأوضحت المصادر أن التقرير الذي يتحدث عن حث "إسرائيل" كييف على القبول بشروط روسيا لا يفتقر إلى الدقة فحسب، بل إنه كاذب بشكل واضح"، بحسب ما ذكرت وكالة (فرانس برس).
وأضافت: "لم ينصح بينيت إطلاقاً الرئيس زيلينسكي بقبول عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظراً إلى أن أي اتفاق من هذا النوع لم يُطرح في الأساس على "إسرائيل" ليكون بإمكاننا القيام بذلك".