24.68°القدس
24.39°رام الله
23.3°الخليل
28.45°غزة
24.68° القدس
رام الله24.39°
الخليل23.3°
غزة28.45°
الإثنين 29 يوليو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.2دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.2
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.69

خبر: د. دويك يستقبل مسئول روسي

بحث رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك وعدد من النواب برام الله الأربعاء مع ممثل وزير الخارجية الروسي لشؤون الشرق الأوسط سيرجي فيرشينين المستجدات على الساحة الفلسطينية، والموقف الروسي المتعلق بالشأن الفلسطيني الداخلي، والتوجه للأمم المتحدة لطرح الاعتراف بالدولة. وضم الوفد الروسي الذي زار مكتب النواب إلى جانب فيرشينين، الممثل الروسي لدى السلطة الفلسطينية ألكسندر روداكوف، ومدير البروتوكول في الممثلية الروسية مكسيم روفانوف، بينما ضم وفد النواب كل من حسن يوسف، وعبد الجابر فقهاء، وخالد طافش، ومنى منصور، ورياض عملة، بالإضافة لدويك. وقال فيرشينين خلال اللقاء إن "هذه الزيارة تأتي في ظل ظروف صعبة حيث يعتزم الرئيس الفلسطيني التوجه للأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، إضافة إلى تواصل الجهود من أجل الوصول إلى المصالحة الفلسطينية الداخلية". وأكد على أن روسيا ستبقى داعمة لكل الجهود لتنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية، والتي بدورها ستؤدي إلى انتزاع الفلسطينيين حقوقهم المشروعة. وعبر الممثل الروسي عن دعم الحكومة الروسية لقرار السلطة الفلسطينية التوجه إلى الأمم المتحدة، وأن بلاده سيكون لها موقف واضح حين يتم طرح الموضوع للتصويت، بحيث ستكون إلى جانب الدول الداعمة لهذا المشروع، وستصوت في صالحه. من جانبه، قال الدويك إن "المجلس التشريعي كان وسيظل داعما للجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الداخلية، من أجل الوقوف أمام العالم موحدين". وأكد أن الرئيس عباس لم يعط المصالحة الأولوية، وأن هناك عقبات لا تزال تواجه تنفيذ ما تم الاتفاق عليه منها شخصية رئيس الوزراء، وإنهاء ملف الاعتقال السياسي، وإعادة تفعيل المجلس التشريعي. وفيما يتعلق بتوجه السلطة لمجلس الأمن، أكد الدويك على أن التشريعي يدعم كل جهد يؤدي إلى مكاسب لمصلحة الشعب الفلسطيني، إلا أنه يحذر أيضا من أن تكون هذه المكاسب على حساب المصالح الفلسطينية. واعتبر أن ما يريده الشعب الفلسطيني اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية شريط أن لا يكون ذلك على حساب الثواب الوطنية، بحيث لا يلغى حق عودة اللاجئين إلى أراضيهم، أو يتم بموجب ذلك الاعتراف بيهودية القدس. وأضاف أن هذه الخطوة كان يجب أن تتم بتوافق وطني، وبمشاورة كافة القوى، لا أن تقوم السلطة الفلسطينية بقرار منفرد، باستثناء القوى المؤثرة على الساحة الفلسطينية.