قال الإعلام المصري: مرسي في ورطة فطلب النجدة من غزة, تقدمت القوات الفلسطينية بالملايين باتجاه سيناء لدعم مرسي’ وحلقت الطائرات الفلسطينية النفاثة من مطار غزة العسكري, ومروحيات "الهليوكبتر" من مطار أنصار وسط قاعدة "الشاطئ" العسكرية, بما فيها طائرة الرئيس الراحل ياسر عرفات, محملة بعشرات الصواريخ بأنواعها المختلفة. حماس نشرت درع "هنية" المضاد للطائرات, على الحدود المصرية خوفاً من تقدم المتظاهريين المصريين باتجاه غزة, كما استدعت حماس 200 ألف من قوات الاحتياط, من الجماعات, و"سوق فراس", والمقرات الحكومية, وتوجيه 4 فرقاطات من بحر غزة –طبعاً قبل 6 كيلو- لأنه أي فرقاطة بتتجاوز سيطلق عليها النار من الفرقاطات الاسرائيلية- . الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة حوَّلَت مساعدات "وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين" ما تعرف "بالكوبونة", للمصريين في محاولة لدعم مرسي, وتم تحويل المساعدات "لشُبْرا الخيمة" وللأسف لم تكف. على التلفاز أيضاً, ليبرالي من المعارضين يقول: مرسي بصفته إيه يعلن حالة الطوارئ في مصر؟! أكيد بصفته عمل في وكالة ناسا سابقاً يا روح أمك!! "بس وحياتك, بلاش تقول أنه غزة هي التي فرضت حالة الطوارئ في مصر كمان". إلى متى سبتقى غزة الحزينة الضحية في كل الحروب والمشاكل الداخلية, والخلافات الزوجية, ومزاجات المسئولين؟! ولماذا يحاول اعلام الفلول زجَّ غزة في كل صغيرة وكبيرة؟!. إخواننا العرب, همُّنَا كبير, لا نستطيع تحمله وحدنا, في قضية اسلامية عربية عالمية, فكيف سنتحمل هموم غيرنا!! فارحمونا يرحمكم الله.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.