27.72°القدس
26.64°رام الله
26.61°الخليل
26.42°غزة
27.72° القدس
رام الله26.64°
الخليل26.61°
غزة26.42°
الأحد 16 يونيو 2024
4.72جنيه إسترليني
5.25دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.99يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.72
دينار أردني5.25
جنيه مصري0.08
يورو3.99
دولار أمريكي3.72

الاحتلال يتكتم على عمليات إطلاق النار..

صحيفة: الأوضاع في جنين ستشتعل ضد الاحتلال والسلطة في هذه الحالة

نقلت صحيفة "الاخبار" اللبنانية، اليوم الجمعة، عن مصادر في حركة الجهاد الإسلامي في جنين، قولها: " إن الضغط على المطارَدين من الحركة، لن يدفع في اتّجاه اشتباكات مسلّحة داخلية مع السلطة الفلسطينية، بل قد يزيد احتمالية تفجير الأوضاع نحو العدو الإسرائيلي بشكل أكبر.

وقالت المصادر في الجهاد الإسلامي، إن تصويب البنادق نحو السلطة أمر مستحيل في قاموس جنين، ولم يتربّ عليه أبناؤها تاريخياً.

كما قالت الصحيفة اللبنانية، إن سلطات الاحتلال تتكتّم على كثير من عمليات إطلاق النار في الضفة الغربية، لأسباب عدّة من بينها رغبة العدو في منع التصعيد الأمني على الأرض، بخاصة مع إعلانه عدم فرض إغلاق بين الضفة والأراضي المحتلة عام48، لأوّل مرّة منذ خمس سنوات، في «عيد المساخر»، فضلاً عن أن تكرار الإعلان عن عمليات سيشي بانفلات الأمن، مع ما سيستجلبه ذلك من تداعيات مختلفة، كرغبة مستوطنين في الانتقام من الفلسطينيين وتصعيد اعتداءاتهم ضدّهم في كلّ مكان، الأمر الذي سيستتبع بدوره ردّ فعل فلسطينياً معاكساً.

 ويعتقد مراقبون، وفق الصحيفة، أن عدم الإعلان الإسرائيلي الرسمي عن العمليات، يعود أحياناً إلى عدم وجود أدلّة ملموسة على وقوعها، كما في حالة أن يبلّغ مستوطن عن تعرّضه لإطلاق نار، لكن بعد البحث لا يَعثر الجيش على فوارغ رصاص المقاومين أو أدلّة أخرى تثبت كلام المستوطن.

 كما أن إطلاق النار البعيد تجاه هدف إسرائيلي والانسحاب، لا يؤكد بالضرورة تعرّض جنود أو مستوطنين للاستهداف، لأن المقاومين في الآونة الأخيرة يعملون بجهد فردي، ويطلقون النار وينسحبون من دون إصابة الهدف، بالتالي قد يظنّ المستوطنون أو الجنود أن الصوت صادر من بلدة فلسطينية، لكنه لا يستهدفهم حتماً، بل قد يكون «تجريب سلاح» أو إطلاق نار في زفاف أو مناسبة.

 وتواصلت الاشتباكات المسلّحة في طوباس وجنين ونابلس، تزامناً مع اقتحام جيش العدو لهذه المدن في الأيام الثلاثة الأخيرة. ففي طوباس، تعرّضت قوة من جيش الاحتلال لإطلاق نار خلال اقتحام ليلي ومهمّة اعتقالات روتينية، وكذلك الأمر في جنين، أمّا في نابلس، فأطلق مقاومون النار عدّة مرات تجاه الجيش الإسرائيلي، خلال مرافقته اقتحام مستوطنين لمنطقة قبر يوسف شرق المدينة.

وبالتزامن مع تلك التطوّرات، واصل جيش العدو وأمن السلطة ملاحقة المطارَدين في جنين؛ إذ أجبر «الشاباك» الإسرائيلي، المطارَد رازي غنام، من بلدة جبع، على تسليم نفسه، بعد سلسلة ضغوط عنيفة على عائلته واعتقال شقيقه وأقارب له، واقتحام منزله المتكرّر وتخريب محتوياته وتهديده بالاغتيال، وأيضاً بعد أن رفض أمن السلطة حماية غنام واحتجازه في مقرّاته، على رغم أن المطارَد هو أمين سرّ حركة «فتح» في البلدة.

كذلك، اعتقل أمن السلطة المطارَد محمود مراد السعدي، الذي ينتمي إلى حركة «الجهاد الإسلامي»، فيما اعتقلت قوّة مستعربين من جيش العدو المطارَد مؤمن نشرتي، عند مدخل مخيم جنين، بعد يوم من اعتقال السعدي.

وعلى رغم الضربات الاعتقالية المتتالية في شمال الضفة الغربية، إلّا أنه لا شيء يوحي بالهدوء، حتى أن رئيس «الشاباك»، رونين بار، بعث بنفسه برسالة إلى الإدارة الأميركية تحذّر من إمكانية تفجّر الأوضاع واشتعال مواجهة جديدة في شهر رمضان، فيما تحدّث بهذه النبرة أيضاً عدّة محلّلين وصحافيين إسرائيليين.

الأخبار اللبنانية