تعهد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، مساء اليوم الثلاثاء، بتشديد "القبضة الأمنية"، بعد عملية بئر السبع التي أدت لمقتل 4 إسرائيليين وإصابة آخرين.
وقال بينيت في تغريدة له على حسابه في تويتر، أنه أجرى تقييمًا للأوضاع ومشاورات مع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بارليف ومفوض الشرطة كوبي شبتاي عقب العملية، مقدمًا تعازيه لعوائل القتلى.
ووصفت بينيت العملية بأنها "مروعة"، مشيدًا بالمستوطن الذي أطلق النار بـ "جرأة وشجاعة" على المنفذ ما منع سقوط مزيد من القتلى. كما قال.
وأضاف إن "الأجهزة الأمنية على أهبة الاستعداد وسنتعامل مع مرتكبي العمليات الإرهابية بيد قاسية، وسنلاحق الأشخاص الذين ساعدوهم أيضًا وسنلقي القبض عليهم".
وتوالت ردود الأفعال المتباينة في إسرائيل ما بين مندد بالعملية فقط، وبين من استخدامها أمثال أعضاء كنيست ووسائل إعلام تابعة لليمين المتطرف حرضت على فلسطينيي الداخل خاصة أن المنفذ من سكان حورة النقب ويحمل الهوية الإسرائيلية.
فيما ركزت أخرى على فشل أجهزة الأمن الإسرائيلية في متابعة المنفذ خاصة أنه أفرج عنه منذ عام ونصف فقط بعد اعتقاله لأربع سنوات بتهمة تأييد تنظيم داعش والتخطيط للسفر إلى سوريا للقتال هناك.