13.34°القدس
13.1°رام الله
12.19°الخليل
16.43°غزة
13.34° القدس
رام الله13.1°
الخليل12.19°
غزة16.43°
الجمعة 29 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.65

خبر: البردويل: ذهاب السلطة للأمم المتحدة خطوة انفرادية

حذّر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور "صلاح البردويل" من المخاطر التي تنطوي عليها خطوة السلطة في "رام الله" التي تعتزم الذهاب إلى الأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 1967، ووصفها بأنها "قفزة في الهواء وخطوة غير مضمونة العواقب"، قال :"إن من شأنها شلل المقاومة وإضاعة القدس وحق اللاجئين في العودة". وأشار "البردويل" في تصريحات لوكالة "قدس برس" إلى أن خطوة السلطة بالذهاب إلى الأمم المتحدة "لم تدرس بما فيه الكفاية، وأنها خطوة انفرادية". وقال: "من الواضح أن هذه الخطوة التي يقوم بها "محمود عباس" بالذهاب إلى الأمم المتحدة هي خطوة خطيرة شكلاً ومضمونًا، فمن حيث الشكل واضح أن هذه الخطوة لم تدرس بما فيه الكفاية، وهي جاءت ردًّا على الصلف الصهيوني، ولا يوجد لها أصل سياسي ولا قانوني، كما أن أحدًا من الفلسطينيين لم يستشر في هذا الأمر والفصائل الفلسطينية لا علاقة لها بها ومنظمة التحرير الفلسطينية ليست مجمعة عليها". وأضاف: "أما من حيث المضمون فإنها تشكل خطرًا كبيرًا على عدة ملفات أساسية في القضية الفلسطينية، فهي خطر على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم؛ لأن الاعتراف بدولة على حدود 1967 يعني عمليًّا أن اللاجئين خارج هذه الحدود لن يعودوا إلى ديارهم التي ستعتبر أرضًا صهيونية باعتراف السلطة". كما أن الاعتراف بـ(إسرائيل) ككيان يعني عمليا التضييق على المقاومة، وهي أيضًا خطر على القدس؛ لأنها ستعترف بالقدس الغربية عاصمة للكيان الصهيوني والشرقية تحت إشراف دولي فتضيع القدس، كما أنها خطوة غير مضمونة ومقلوبة، والأصل أن نحقق الدولة على الأرض ثم نبحث على الاعتراف الدولي بها وننضم إلى الأمم المتحدة أو لا ننضم لها". وأكد البردويل أن "حماس" لا يمكن أن تكون مع أي خطوة تعترف بالاحتلال، وقال: "نحن نعتبر أن هذه قفزة في الهواء غير محمودة العواقب كما أشرت لذلك، من شأنها أن تشل المقاومة وتضيع القدس وحق العودة، وأي خطوة تؤدي إلى الاعتراف بـ "إسرائيل" لن نكون جزءًا منها". ولفت البردويل الانتباه إلى أن موقف "حماس" الرافض لخطوة الذهاب إلى الأمم المتحدة تحكمه اعتبارات وطنية خالصة. وقال: "بعض المؤيدين لهذه الخطوة المفرطة في الحقوق، يقولون :"بأن موقف "حماس" من خطوة الذهاب إلى الأمم المتحدة يتساوق مع الموقفين الصهيوني والأمريكي"، وهذه حيلة هدفها الإساءة لـ "حماس" وإلا فإن "حماس" ترفض هذه الخطوة؛ لأنها ترفض الاعتراف بالكيان الصهيوني، أمّا أمريكا والكيان فيخشيان منها على المفاوضات وعلى الهيمنة الأمريكية عليها".