19.93°القدس
19.36°رام الله
18.3°الخليل
22.34°غزة
19.93° القدس
رام الله19.36°
الخليل18.3°
غزة22.34°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

كأس العالم في قطر سيكون الأخير لهؤلاء النجوم

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مقالا للكاتب روري سميث، تحدّث فيه عن كأس العالم القادم، الذي سيكون الأخير في مسيرة النجمين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي.

ويوضح الكاتب أن نسخة كأس العالم قد تطفئ ضوء مجموعة أخرى بأكملها، فمن المرجح أن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي سيشهد فيها لوكا مودريتش وتياجو سيلفا ودانييل ألفيس ومانويل نوير وتوماس مولر وجوردي ألبا وأنجيل دي ماريا ولويس سواريز وإدينسون كافاني وإيدن هازارد وأنطوان جريزمان، وقد ينضم إليهم أيضًا روبرت ليفاندوفسكي وغاريث بيل وأرتورو فيدال وأليكسيس سانشيز وجيمس رودريغيز، في حال تأهلت منتخباتهم.

ويبين الكاتب أنه لطالما كان كأس العالم مهمة اختتام مسيرة اللاعبين، فقد مثّل نهائي كأس العالم لسنة 2006 آخر رحلة لزين الدين زيدان، وعلى ضوء ذلك، لا تختلف كأس العالم هذه عن أي كأس أخرى، ومع ذلك، تشير الأرقام الهائلة إلى أن كرة القدم ستدخل البطولة مع نخبة، لتخرج منها مع نخبة مختلفة تمامًا، وهذا ليس بسبب وجود نسبة أكبر من اللاعبين المشهورين في نهاية مسيرتهم المهنية على غير المعتاد، بل بسبب وجود المزيد من اللاعبين المشهورين بكل بساطة.

ولفت الكاتب إلى أنه من المحتمل أن ميسي ورونالدو قد سيطرا على الخمسة عشر سنة الماضية، لكن هذا التفسير قد يكون اختزالا للحقيقة، إذ يعد هذا أول عصر عالمي حقيقي لكرة القدم: أي حقبة يمكن أن يشاهد فيها المشجعون في جميع أنحاء العالم كل ثانية من مسيرة لاعبهم المفضل.

ويؤكد الكاتب على أن الجيل الذي سيخرج من عالم كرة القدم في كأس العالم في قطر هو آخر حضور للجيل الأول من اللاعبين الذين بدأوا وأنهوا مسيرتهم في هذا الشكل الجديد من عالم كرة القدم؛ حيث يعود السبب وراء شهرتهم المتواصلة لفترة طويلة إلى التطورات العلمية والطبية المتاحة بقدر ما يتعلق بقدرتهم.

وعلى سبيل المثال، أثبت لاعبا خط الوسط البارزان مودريتش، 36 عاما، وفيدال، 34 عامًا، منذ أسبوعين، أنهما محرّك الطاقة والديناميكية في مباريات دوري الأبطال، ومثل هذا المستوى من الأداء لم يكن ممكنًا حتى قبل 20 عامًا؛ وهو ما ساعد في إطالة أمد حياتهم المهنية، وتوسيع ميراثهم.

ويرى الكاتب أن بطولة قطر ستمثّل نهاية المسيرة بالنسبة للكثيرين من هذا الجيل الذي عرفه الجميع وأحبه وتابعه من أولى خطواته، ما سيضفي على البطولة جوًّا خافتًا من الحزن.

وكالات