أعلنت سلطات الاحلال الإسرائيلي، الإثنين، عن إغلاق 28 مؤسسة وجمعية وهيئة فلسطينية عاملة في القدس مطلع الشهر في مقدمتها بيت الشرق ونادي الأسير وغيرها من المؤسسات الفلسطينية في المدينة، مبينة أنها ستواصل سياسة تمديد إغلاق هذه المؤسسات بحجة أنها لن تسمح باختراق السيادة الإسرائيلية على القدس الموحدة، وفق زعمها.
جاء ذلك خلال إحاطة شاركت بها أجهزة أمنية ووزارات إسرائيلية، من بينها قيادة الجبهة الداخلية ووزارة الأمن الداخلي، وجهاز المخابرات، إلى جانب بلدية “القدس” التابعة لسلطات الاحتلال.
وحذرت وزارة الأمن الداخلي خلال الإحاطة المقتضبة على حساسية الوضع القائم وخاصة في مدينة القدس، وفي هذه الأيام التي يتزامن فيها حلول شهر رمضان المبارك مع الأعياد اليهودية وخاص الفصح.
وقالت إنها وبالتنسيق مع كافة الأجهزة الأمنية والاستخبارية والبلدية الإسرائيلية تعمل في القدس لعدم الانجرار لمواجهات تشعل الحرب على غرار العام الماضي، ولهذا الهدف تم ادخال الآلاف من عناصر الأمن للقدس بشطريها لردع أي تصعيد ولتعزيز أمن الإسرائيليين.
ورفضت الوزارة الكشف عن ميزانيتها للقدس وكذلك طبيعة عمل كل هذه القوات الكبيرة التي تحاصر وتحول القدس القديمة إلى ثكنة عسكرية.
