استشهد منفذ عملية “ديزنغوف” في تل أبيب، التي وقعت الليلة الماضية، وأدت لمقتل إسرائيليين وإصابة نحو 15 آخرين بجروح متفاوتة.
وبحسب موقع "واي نت" العبري، فإن عناصر من "الشاباك" تعرفوا عند نحو الساعة 5:30 فجرًا على المنفذ بالقرب من مسجد ساحة الساعة في يافا، وخاضوا معه اشتباكًا قبل أن يستشهد.
ووفقًا للموقع، فإن عناصر الشاباك طالبوه بالتوقف وتسليم نفسه، إلا أنه بادر بإطلاق النار تجاههم، قبل أن يقتلوه.
وأشار إلى أنه تم إطلاع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت على الحدث، وسيعقد جلسة تقييم أمنية الساعة 8:30 صباحًا.
وذكر موقع صحيفة هآرتس العبرية، أن المنفذ تم التعرف على هويته بعد قتله في أعقاب العثور على بطاقته الشخصية، وتبين أنه من جنين ولم يكن له أي ملف أمني سابق.
وفي مخيم جنين، نعت القوى الوطنية والإسلامية منفذ العملية الشهيد رعد فتحي حازم (28 عامًا) من سكان المخيم، وقالت إنه نفذ العملية ردًا على جرائم الاحتلال ومستوطنيه.