نشر موقع واي نت العبري، اليوم الجمعة، تفاصيل جديدة حول عملية استشهاد منفذ عملية ديزنغوف في تل أبيب والتي أدت لمقتل إسرائيليين وإصابة نحو 15 بجروح متفاوتة.
وبحسب الموقع، فإن 4 كيلو مترات تفصل بين مكان العملية في ديزنغوف، والمكان الذي كان يتواجد فيه الشهيد رعد حازم، والذي تمكن من قطع هذه المسافة والانسحاب من مكان العملية سيرًا على الأقدام، وصولًا لساحة الساعة في مدينة يافا.
ووفقًا لمزاعم الموقع، فإن جهاز الشاباك تلقى خلال الليل مؤشرات إلى أن المنفذ كان يختبئ داخل أحد المساجد في يافا، وتوجهت قوة إلى وسط المدينة وبدأت عمليات البحث عنه.
وعند حوالي الساعة 5:30 فجرًا، رصد عنصران من وحدة العمليات التابعة للشاباك، حين دخولهما أحد المساجد، المنفذ على بعد 10 إلى 20 مترًا، وطلبوا منه التوقف وحين استدار نحوهما أدركا أنه المشتبه به، وطلبا منه الاستسلام، ورفع “رعد حازم” يديه، قبل أن يركض نحو سيارة متوقفة في المكان، ثم سحب مسدسه وأطلق 10 رصاصات قبل أن يرد عليه عناصر الشاباك بإطلاق النار بدقة ما أدى إلى استشهاده على الفور.
وأشار الموقع إلى أن جهاز الشاباك وبمساعدة أجهزة الأمن لا زال يبحث عن مشتبه بهم قد يكونوا وفروا المساعدة للمنفذ على التخفي بعد فراره من وسط تل أبيب.
وقال مصدر في الشرطة الإسرائيلية، إن الفرضية القائمة أن المنفذ كان يسعى لتقليد أسلوب نشأت ملحم منفذ عملية ديزنغوف في عام 2016 والتي أدت لمقتل إسرائيليين ثم انسحب من المكان واختفى لمدة أسبوع في وادي عارة قبل أن يتم معرفة مكانه ويشتبك مع قوة إسرائيلية ويستشهد.
ووفقًا للمصدر نفسه، فإن الانتشار الكبير للقوات الإسرائيلية في منطقة “غوش دان/ تل أبيب الكبرى” منعه من مغادرة المنطقة.
وتشير التقديرات إلى أن المنفذ كان على علم بمنطقة الهجوم، فهو انسحب عبر ممر بين مبنيين متجاورين ووصل إلى شارع صغير وحينه شاهد أحد المارة على بعد مترين وأطلق النار تجاهه إلى أنه لم يصبه، وثم سار جنوبًا واختفى.
فيما ادعت قناة 7 العبرية، أن هناك تقديرات بأحد أقارب المنفذ المتواجد في تل أبيب ساعده على تنفيذ العملية ويجري البحث عنه.
ووفقًا للقناة، فإن التقديرات تشير إلى أنه قبل العملية خرج من المسجد نفسه في يافا، ثم حاول العودة إليه بعد الهجوم.