أعرب المستوطنون عن غضبهم من قرارات الحكومة الإسرائيلية القاضية بإزالة عدد من الحواجز العسكرية في الضفة الغربية خلال العامين الماضيين، وجاء ذلك في أعقاب إصابة مستوطن بجروح بعد طعنه من قبل أحد الفلسطينيين جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الثلاثاء 29/1/2013 . وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت": "إن مستوطناً يبلغ من العمر 17 عاماً أصيب بجروح متوسطة بعد طعنه من قبل شاب فلسطيني يبلغ من العمر 20 عاماً بالقرب من حاجز زعترة جنوب نابلس"، وأشارت مصادر عبرية إلى أن الشاب اعتقل للتحقيق معه، فيما أغلق الجنود الحاجز في وجه المركبات الفلسطينية. وفي غضون ذلك دعا المستوطنون الجيش الإسرائيلي إلى إعادة تعزيز نشر الحواجز العسكرية بالضفة التي تمت إزالتها قبل عامين، وقال رئيس المجلس الإقليمي شومرون "غرشون مسيكا": "إن الضعف الذي يبديه المستوى السياسي زاد من رغبة (المخربين) للقيام بعمليات , ولولا إزالة الحواجز لما استطاع (المخرب) الوصول لمكان العملية وعلى الحكومة إعادة الحواجز فوراً".