حذرت لجنة التوجيه العليا في النقب المحتل، من استمرار سياسة تهويد النقب وتهجير الفلسطينيين فيه.
وقالت في بيان لها، إن "حكومة الاحتلال تشن حملة مسعورة غير مسبوقة لتنفيذ مشروعها الاستيطاني لتهويد النقب متمثلا بإقامة 12 مستوطنة جديدة".
وأضافت: "هناك مخطط لتوسيع مستوطنات النقب، وإقامة أخرى جديدة، ضمن الحيز الجغرافي للتطور الطبيعي للتجمعات الفلسطينية، بهدف محاصرة القرى الفلسطينية ومصادرة إمكانية تطورها المستقبلي".
واعتبرت أن "هذه المستوطنات الجديدة تأتي بالإضافة إلى أكثر من 145 مستوطنة يهودية في النقب، و70 مزرعة فردية ما يؤكد أن الدافع سياسي عنصري".
وأكدت لجنة التوجيه العليا لفلسطينيي النقب، أن "الحملة التي يشهدها النقب غير مسبوقة حتى في عهد حكومات الاحتلال السابقة من حيث تكثيف هدم المنازل الفلسطينية من جهة وإقامة مستوطنات على أراضي فلسطينية من جهة أخرى".
ودعت إلى التصدي لهذه المخططات التي تستهدف الوجود الفلسطيني وتهويد الحيز الجغرافي من خلال التهجير والتطهير العرقي، وإقامة المستوطنات.
وشددت على أن "هذا القرار يؤكد تماما أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تمارس سياسة الأبارتهايد ضد الفلسطينيين في النقب، ويجب التذكير ان الأبارتهايد وسياسة الفصل العنصري هي جريمة ضد الإنسانية وفقا للقانون الدولي".