رغم رحيله قبل أكثر من 6 أشهر، إلا أن حسام البدري، المدير الفني السابق لمنتخب مصر، لا يزال مثار الجدل، بسبب الراتب الذي كان يتقاضاه.
ورحل حسام البدري عن تدريب منتخب مصر في سبتمبر/أيلول الماضي، ليتولى البرتغالي كارلوس كيروش المسؤولية بدلا منه، لكن الأخير رحل أيضا بعد الفشل في التأهل لنهائيات كأس العالم 2022.
وبعد أشهر من رحيله، خرج حسام البدري قبل أيام قليلة، ليفجر العديد من المفاجآت بشأن راتبه، متهما البعض بالتلاعب في بعض بنود التعاقد فيما يخص الشرط الجزائي.
وقال حسام البدري في تصريحات تلفزيونية إن راتبه مع المنتخب المصري كان أقل من 600 ألف جنيه بعد خصم الضرائب، على عكس ما يتداوله البعض.
أحمد مجاهد، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم السابق، كذب البدري، قائلا: "راتب البدري قيمته وصلت إلى 970 ألف جنيه شهريا".
وبشأن التلاعب في الشرط الجزائي، قال أحمد مجاهد: "العقد كان به خطأ، لكن ربما تسرع حسام البدري في التوقيع عليه، وحدث ذلك قبل أن أتولى مسؤولية اتحاد الكرة".
وأصبح حسام البدري مديرا فنيا لمنتخب مصر في سبتمبر 2019 أثناء إدارة اتحاد الكرة بلجنة خماسية معينة من الاتحاد الدولي يرأسها عمرو الجنايني، قبل أن يرحل بعد عامين من تعيينه.