وقعت الجامعة الإسلامية وشركة جوال في غزة ، اتفاقية دعم تطوير الشبكات والخوادم المركزية في الجامعة، حيث يتضمن المشروع توفير أجهزة سيرفر متطورة وأجهزة إلكترونية مختلفة، لزوم تطوير الخوادم المركزية والشبكات، ويهدف المشروع إلى توسيع خدمة الإنترنت للطلبة وتطوير آلية الخدمات المقدمة لهم وتسهيل دور موظفي الجامعة في التعاطي معها، والارتقاء بمستوى خدماتي أفضل ينعكس على الأداء العام بما يتناسب مع حجم الجامعة التي تعتبر من كبرى جامعات الوطن.
وتم توقيع الاتفاقية في مقر الجامعة الإسلامية في مدينة غزة بحضور رئيس الجامعة الإسلامية، الأستاذ الدكتور، ناصر فرحات، ومدير إدارة إقليم غزة في شركة جوال، عمر شمالي، ومدير إدارة إقليم غزة في شركة الاتصالات الفلسطينية، محمد أبو نحلة، وعدد من مدراء مجموعة الاتصالات الفلسطينية، إضافة إلى عدد من كبار الموظفين والعاملين في الجامعة.
وأشاد رئيس الجامعة الإسلامية، الأستاذ الدكتور، ناصر فرحات، بالدعم الذي قدمته شركة جوال، وأثنى على دورها البارز ومساهماتها الفاعلة في دعم المؤسسات التعليمية والوطنية، مشيرًا إلى أن الجامعة تتطلع دائمًا إلى شراكة حقيقية مع المؤسسات الوطنية، وأبرزها شركة جوال التي تعتبر من أكثر الداعمين للمشاريع في الجامعة بما يأسس لتطوير الخدمات التي تقدمها للطلبة والعاملين فيها.
وأكد أن الجامعة حريصة على ترسيخ التعاون المشترك مع شركة وطنية كبيرة كشركة جوال في العديد من المشاريع والمجالات بما يسمو بالارتقاء بالخدمات التي تقدمها الجامعة حفاظًا على مكانتها العلمية والأكاديمية والإدارية، وأيضا حرصًا على طلبتها وتقديم تسهيلات لهم تمكنهم من الحصول على التدريبات اللازمة التي تساعدهم في الانخراط في سوق العمل بعد التخرج، مؤكدًا أن الدعم الذي قدمته شركة جوال لمشروع تطوير الشبكات والخوادم المركزية في الجامعة سيكون له الأثر الإيجابي على الطلبة والموظفين والكوادر العاملة في الجامعة.
بدوره، أثنى مدير إدارة إقليم غزة في شركة جوال، عمر شمالي، على دور الجامعة الإسلامية في قطاع غزة، ومكانتها العلمية والأكاديمية، والدور الريادي الناجح التي تسعى لتطويره باستمرار رغم كل المعيقات والظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني.
وأشار إلى أن الجامعة الإسلامية في غزة، صرح علمي وأكاديمي عملاق، وهي أول الجامعات الفلسطينية التي أُسست في القطاع، وعانت من عدة عقبات اعترضت مسيرتها، ورغم ذلك، أصرت على الاستمرار ومواصلة النجاح واستطاعت أن تخرّج الأجيال تلو الأجيال الذين أصبح لهم بصمة واضحة في مؤسسات المجتمع الفلسطيني على الصعيد العام والخاص.
ولفت إلى أن المشروع الذي دعمته شركة جوال في الجامعة يعزز من فرص التطوير المستمرة التي تسعى لها الجامعة، ويخدم الطلبة الحاليين والأجيال الأخرى في المستقبل، مشددًا على أن شركة جوال حريصة كل الحرص على استمرار عمل مؤسسات التعليم العالي، وتقديم الدعم المطلوب لها والذي يساهم في تطوير الخدمات التي تقدمها للطلبة والكوادر والعاملين فيها، لدفع عجلة التنمية والتي يعتبر التعليم من أهم ركائزها وخلق فرص عمل جديدة في سوق العمل الفلسطيني.