كشفت صحيفة يديعوت احرونوت، أن رئيس دولة الاحتلال يتسحاق هرتسوغ نظم وجبة إفطار رمضاني في منزله أول الأربعاء الماضي في بيته، عشية الدعوات اليهودية لذبح القرابين في ساحات المسجد الأقصى المبارك.
وأضافت الصحيفة في تقرير أن "إفطار هرتسوغ تم في بيته، بحضور عدد من السفراء الأجانب المعتمدين في دولة الاحتلال، بينها مصر والأردن والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمغرب وتركيا وغيرها.
وحضر الإفطار أعضاء الكنيست العرب، بمن فيهم منصور عباس، ومازن غنايم، وسامي أبو شحادة، بجانب أئمة ورؤساء بلديات وأعضاء مجالس وعدد من الشخصيات من فلسطينيي الداخل المحتل، وممثلين عن جيش الاحتلال والشرطة.
وزعم هرتسوغ أمام ضيوفه من السفراء العرب، أن دولة الاحتلال معنية بالحفاظ على الوضع الراهن في القدس المحتلة.
وتابع: "لقد أوضحت ذلك في اجتماعاتي السياسية مع الملك الأردني عبد الله الثاني الذي التقيت به مؤخرا في عمان، وقادة آخرين، معتبرا أن هناك منشورات كاذبة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن نية البعض القيام ببعض الطقوس في المسجد الأقصى".