اقتحم المئات من المستوطنين، صباح اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال، وذلك لليوم الرابع على التوالي.
واقتحم المستوطنون المسجد عبر مجموعات متتالية، وسط تكبيرات من المرابطات، ومحاولة المرابطين المحاصرين داخل المصلي القبلي إرباك المستوطنين وقوات الاحتلال من خلال الطرق على الأبواب.
وسبق ذلك، إقدام قوات الاحتلال على اقتحام المسجد الأقصى لتوفير الحماية للمستوطنين، من خلال إفراغه من المرابطين، ودفعهم إلى خارج أبوابه، ولم تسمح حتى للعديد من النساء بالبقاء بداخله، فيما نجحن العديد منهن بالبقاء داخل مصلى قبة الصخرة، والعشرات من المصلين داخل المصلى القبلي.
كما منعت الصحفيين والنشطاء من البقاء بداخله وتصوير ما يجري، قبل أن تعاود للسماح لبعضهم وكذلك لبعض النساء وكبار السن بالدخول للأقصى، بعد احتجاز هوياتهم الشخصية.
وهذا اليوم الرابع على التوالي الذي يتم فيه اقتحام الأقصى بهدف السماح للمستوطنين باقتحامه لأداء صلوات تلمودية بحجة "عيد الفصح اليهودي".
وكانت حكومة الاحتلال قررت وقف الاقتحامات بدءاً من يوم الجمعة، على أن يكون غد الخميس آخر أيام الاقتحام، وذلك حتى نهاية شهر رمضان المبارك.