تنظر محكمة الاحتلال العليا، خلال الـ 24 ساعة القادمة، في الالتماس المقدم بشأن فرض قيود على عدد المسيحيين المشاركين في احتفالات "سبت النور" في كنيسة القيامة.
ويأتي إصدار القرار، في ظل تحذيرات من تدهور الأوضاع في القدس المحتلة، جرّاء الانتهاكات والاعتداءات التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، وتقييد حرية العبادة ومنع وصول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، وكنيسة القيامة لممارسة شعائرهم الدينية.
وكانت مؤسسات وشخصيات أرثوذكسية مقدسية، قد قدمت التماسا لمحكمة الاحتلال العليا، بعد فرض قيود وتقليص عدد المسيحيين المشاركين في احتفالات "سبت النور"، ضمن التضييق على الوجود الفلسطيني في مدينة القدس.
وتأتي هذه القيود بموازاة القيود التي فرضها الاحتلال على الدخول إلى البلدة القديمة في القدس المحتلة، وعلى الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك.