أدان وزير الثقافة د. محمد إبراهيم المدهون بشدة ما أقدم عليه الاحتلال من حذف أجزاء من مناهج التعليم في مدينة القدس المحتلة والمتعلقة بالتاريخ الفلسطيني، معتبراً ذلك تجاوزاً للأعراف والمواثيق الدولية، وجزءً من السياسة الممنهجة التي تستهدف المدينة المقدسة ومعالمها وآثارها الإسلامية الخالدة. في ذات السياق أضاف الوزير المدهون أن الاحتلال يسعى بوتيرة متسارعة؛ لطمس معالم وآثار المدينة المقدسة عبر تغييب ما يتعلق بالتاريخ الفلسطيني من مناهج التعليم في محاولة؛ لتزييف الحقائق ،و تغييب العقول، وذلك في إطار الحملة التهويدية للقدس، وإلغاء الوجود الفلسطيني فيها، مؤكداً على أن هذه الإجراءات لن تفلح في تغيير الواقع الفلسطيني وحقّه الكامل في استعادة حقوقه التاريخية المسلوبة. كما شدد الوزير المدهون على رفض الحكومة الفلسطينية لهذه الإجراءات التعسفية والمخططات العنصرية الرامية لتهويد المدينة وتهجير سكانها منها لتغيير الواقع "الديموغرافي" فيها. في سياق متصل دعا الوزير المدهون المؤسسات التعليمية والثقافية في مدينة القدس لرفض هذه السياسة والتكاتف والوقوف صفاً واحداً لرفض هذه الإجراءات والتأكيد على الوجود الفلسطيني في مدينة القدس وضرورة الحفاظ على الحقوق والثوابت والآثار التاريخية للشعب الفلسطيني.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.