أكد عضو المكتب السياسي بحركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، مركزية القضية الفلسطينية وأنها كانت ولا زالت قبلة للأحرار والثوار.
وشدد "البطش" خلال مسيرة دعت لها الحركة بمناسبة يوم القدس العالمي بغزة اليوم الجمعة، على أن القدس وفلسطين لا تقبل القسمة على اثنين، مبينًا أن الطريق لتحريرها لا يمر عبر التسوية التي تعطي شرعية للمحتل.
ودعا إلى دعم خيار المقاومة في فلسطين وفتح المعابر والحدود، وحدة الأمة وحقن دماءها، وتوحيد مقدرات الأمة؛ من أجل نصرة فلسطين وبيت المقدس، ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني.
وأكد أن الاحتفال بهذا الوقت بيوم القدس العالمي، ولا زالت ذكرى شهداء معركة "سيف القدس" في مايو/ أيار الماضي حاضرة وذكرى كل القيادات الذي ارتقوا وارتفعت دمائهم الى الرحمن لتؤكد عدالة القضية.
وبيَّن "البطش" أن القدس ستبقى عنوان وحدة الأمة، مشيراً إلى أن الفلسطينيين يخوضون معركة التحرير، لا خيار سوى الاستمرار في المعركة.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة يراكم إنجازات، وليس أدل على ذلك مُسيرة جنين لسرايا القدس، موضحًا أن التضحيات تتواصل وتعطي المقاومة دروساً في التضحية والوفاء.
وتُحيي الجماهير الفلسطينية والعربية والإسلامية، يوم القدس العالمي، كلّ عام في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك، لاستحضار مكانة القدس في قلوب الأمَّة، والتذكير بالواجب تجاهها بكل الوسائل، وفي جميع المحافل السياسية والدبلوماسية والإعلامية والشعبية.