أدانت دول عربية وغربية السماح للمستوطنين المتطرفين، اليوم الخميس، باقتحام باحات المسجد الاقصى المبارك تحت حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبها، أدانت دولة قطر استباحة المستوطنين الإسرائيليين لباحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، واقتحام تلك القوات للمصلى القبلي والاعتداء على المصلين والنساء في المسجد.
وحذرت وزارة الخارجية القطرية في بيانٍ صحفي من المحاولات الإسرائيلية الممنهجة لتغيير الوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى، محملةً سلطات الاحتلال الإسرائيلي وحدها مسؤولية دائرة العنف التي ستنتج عن الاقتحام المتكرر للمسجد الأقصى والاستخفاف بمشاعر ملايين المسلمين حول العالم.
وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
من جهتها، أعربت دولة الكويت عن إدانتها واستنكارها لسماح سلطة الاحتلال الإسرائيلي للمتطرفين باقتحام المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال.
وحذرت وزارة الخارجية الكويتية في بيانٍ صحفي، اليوم، من مغبة استمرار مثل هذه الانتهاكات الخطيرة التي تشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي ولاتفاقيات جنيف، ومدعاة لإذكاء روح العنف والتوتر، وتهديدا للأمن والسّلم الدوليين .
ودعت الخارجية الكويتية، مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياته لِلَجْم تلك الانتهاكات وإلزام قوة الاحتلال بوقف اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني الشقيق وأرضه ومقدساته.