كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الجمعة، أن وزيرة الداخلية الإسرائيلية إيليت شاكيد تقود حراًكا مع أعضاء الكنيست نري أورباخ، وأفري كارا بصفته نائًبا لوزير، وجميعهم من حزب يمينا الذي يتزعمه رئيس الحكومة نفتالي بينيت، بهدف إعلان الانفصال عن الحزب.
وبحسب الصحيفة، فإن سلسلة اجتماعات عقدت في الأيام الأخيرة بين شاكيد وأورباخ وكارا، قبل أيام من عودة الكنيست من العطلة، مشيرة إلى أن هناك سرية تامة على ما جرى في كواليس الاجتماعات ولم يتم تسريب مضمونها، إلا أن التقديرات تشري إلى أنهم في طريقهم للانفصال عن بينيت، وإنشاء حزب مستقل
ويعتقد الثلاثي أن الائتلاف الحكومي الحالي لن يستمر طويلاً، وأنه بإمكانهم بموجب القانون الذي يسمح لثلث أعضاء فصيل بالانفصال عن أعضائه وتشكيل فصيل مستقل دون خسارة الحقوق البرلمانية والسياسية للانفصال.
وقال مصدر مقرب من أحد أعضاء الكنيست اليمينيين، إن الهدف الذي حدده الثالثة حالًيا محاولة تحقيق انجازات لكل واحد منهم وفقا لقدراته، وخاصة بالنسبة لـ أورباخ على صعيد الترويج للبناء في مستوطنات الضفة وتوجيه إنذار أخري للحكومة بوضع ذلك كشرط له ليبقى في الائتلاف.