نقلت وسائل إعلام عبرية، عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن المشتبهين بتنفيذ عملية "العاد" من مدينة جنين بلا سوابق أمنية ولا ينتميان لاي من الفصائل الفلسطينية.
وقال ضابط في الشرطة إن المنفذين ما زالا داخل الأراضي المحتلة ولم يصلا إلى مناطق الضفة وأن "التخوف المركزي هو أن يحاولا تنفيذ عملية أخرى، ولذلك يبذل الشاباك والشرطة مجهودا كبيرا من أجل القبض عليهما".
ونشرت شرطة الاحتلالحواجز في إلعاد والمناطق المحاذية لها، بحثًا عن سيارة ذكر شهود عيان أنها غادرت المنطقة.
ورجحت التحقيقات الأولية أن المنفذين يعرفان منطقة إلعاد. وكانا قد هاجما شخصا في سيارة في البداية، ثم هاجما سائقين وأشخاص آخرين في شوارع البلدة.
وواصلا طريقهما باتجاه متنزه ألعاب وملعب كرة سلة، حيث تواجد سكان من البلدة، وهناك هاجما حارسا، الذي أصيب بجروح خطيرة.
بعد ذلك فرّ المنفذان نحو حرش قريب، وخلال ذلك هاجما سائقا في موقف سيارات، والذي أصيب بجروح طفيفة، وبعد ذلك اختفت آثارهما.